الرئيس اليمني: نرفض نقل التجربة الإيرانية إلى بلادنا
ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجهود الأمريكية وتحركات واشنطن بالتعاون مع المجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن:
جاء ذلك خلال لقاء جمع هادي، بالقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي، الإثنين.
وخلال اللقاء، أشار هادي إلى مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في ملفات مختلفة أبرزها مكافحة الإرهاب والتهريب وتأمين الملاحة والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.
وجدد هادي حرص اليمن تأكيده على تحقيق السلام الذي يتطلع إليه الشعب اليمني بعد معاناة طويلة من حرب انقلابية للمليشيات الحوثية الإيرانية على توافق وإجماع الشعب اليمني في الوئام والاستقرار والعيش الكريم.
وقال إن المليشيات الانقلابية تسعى إلى فرض نهجها ونقل التجربة الإيرانية لليمن والتي لا يمكن القبول بها مطلقاً من قبل شعبنا اليمني، مؤكدا التزام الحكومة الشرعية بكل مساعي السلام في مختلف محطاته.
وأوضح الرئيس اليمني أنه "أوقفنا دخول قواتنا محافظة الحديدة بعد أن كانت على بعد أمتار من ميناء الحديدة، وبمقابل ذلك لم يلتزم الحوثيون بتعهداتهم في فك الحصار عن تعز وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل) باعتبارها أول خطوات السلام".
وشدد على أهمية الدور الأمريكي في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على تقديم المساعدات للشعب اليمني في ظل الظرف العصيب الذي تمر به اليمن نتاج معاناة الانقلاب وتبعاته.
بدورها، قالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي "نحن جاهزون لزيارة عدن بعد عودة الحكومة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض".