برلمان العراق.. المشهداني أول ضحايا "الديمقراطية الخشنة"
استأنف البرلمان العراقي أعماله برئاسة خالد الدراجي بعد إصابة محمود المشهداني الذي ترأس الجلسة باعتباره أكبر الأعضاء سنا، بوعكة صحية إثر مشاحنات خشنة بين النواب.
ورفعت أولى جلسات البرلمان العراقي للمداولة بعد مشادات كلامية بين نواب في كتلة الأكثرية الصدرية ونواب الإطار التنسيقي برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، قبل أن تعود للانعقاد في وقت لاحق.
وبدأ البرلمان في إجراءات انتخاب رئيس المجلس في غيبة المرشح للمنصب المشهداني، الذي ينافس محمد الحلبوسي الرئيس السابق للبرلمان.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جنودا عراقيين يحملون رئيس الجلسة المشهداني إلى خارج أروقة المجلس لإسعافه بعد أن تعرض لوعكة صحية على خلفية مشادات بين النواب وتدافع.
وسيطرت الخلافات حول استئناف الجلسة دون مشاركة المرشح على مقعد الرئاسة، قبل أن يتفق النواب على العودة إلى القاعة وبدء إجراءات الاقتراع.
واليوم الأحد بدأت أولى جلسات البرلمان العراقي الجديد، برئاسة أكبر الأعضاء سنا النائب محمود المشهداني.
ودعا المشهداني النواب ورؤساء الكتل للدخول إلى دخول قاعة المجلس لافتتاح أولى جلسة برلمانية في الدورة الخامسة، وفقا لوسائل إعلام عراقية.
استقال عضوان من البرلمان العراقي، قبل انطلاق أولى جلساته، في وقت لاحق اليوم الأحد.
وتسعى الكتل السياسية العراقية إلى التوصل إلى تفاهمات قبيل عقد الجلسة الأولى للبرلمان والدخول إلى قبة المجلس باتفاقات.
وكان مجلس النواب العراقي حدد في وقت سابق القاعة الكبرى للمجلس مكاناً لانعقاد جلسته الأولى.