أمريكا تضرب أهدافا في العراق وسوريا بـ«العمود الفقري».. ماذا نعرف عن «بي 1»؟
بالاستعانة بالقاذفة «بي 1»، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات «انتقامية» في العراق وسوريا ضد منشآت مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن مسؤول دفاعي قوله، إن قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية من طراز B-1 كانت من بين الطائرات الأمريكية التي نفذت ضربات يوم الجمعة في العراق وسوريا.
الأمر نفسه أشار إليه مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوجلاس سيمز، قائلا للصحفيين يوم الجمعة، إن أطقم القاذفات التي أقلعت من الولايات المتحدة نجحت في رحلة واحدة بدون توقف، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة «واثقة حقًا» في دقة ضرباتها على المليشيات، ناسبًا الفضل إلى قاذفات بي-1 في هذا التقييم.
فماذا نعرف عن القاذفة بي 1؟
يقول مسؤول دفاعي لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن قاذفات القنابل من طراز B-1، التي استخدمت في العمليات الأمريكية بالعراق وسوريا، هي قاذفات ثقيلة بعيدة المدى، يمكنها نشر أسلحة دقيقة وغير دقيقة.
قال عنها موقع سلاح الجو الأمريكي، إنها متعددة المهام، وقادرة على حمل أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية.
وصفها سلاح الجو الأمريكي، بأنها العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية، مشيرًا إلى أنها قادرة على إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت.
ورغم أن القاذفة «بي 1» الأمريكية المعروفة أيضا باسم B-1B، مصممة لتنفيذ هجمات نووية وتقليدية، فإنه تقرر تحويلها للقتال التقليدي، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007، بموجب معاهدة ستارت الأصلية، بحسب موقع سلاح الجو الأمريكي.
وبحسب سلاح الجو الأمريكي، فإن القاذفة بي 1:
- هي قاذفة قنابل تقليدية بعيدة المدى ومتعددة المهام وأسرع من الصوت.
- تعد نظام أسلحة متعدد الاستخدامات ومتعدد المهام.
- قادرة على تتبع واستهداف المركبات المتحركة.
- نظام الملاحة بها يمكن أطقمها من التنقل دون مساعدة الملاحة الأرضية.
- قادرة على الاشتباك مع الأهداف بمستوى عالٍ من الدقة.
- لديها أنظمة تشويش إلكترونية للحماية الذاتية.
متى دخلت الخدمة؟
- دخلت أول طائرة من طراز B-1 الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 1984.
- تسلمت قاعدة دايس الجوية في تكساس أول طائرة في يونيو/حزيران 1985.
- ألغت الولايات المتحدة المهمة النووية للطائرة B-1 في عام 1994.
- متوقع أن تستمر في مواصلة الطيران بوتيرة العمليات الحالية الصعبة، حتى عام 2040 وما بعده
- تتعاون شركة «بوينغ» مع سلاح الجو الأمريكي للحفاظ عليها.
متى شنت أول عملية قتالية لها؟
- استخدمت لأول مرة في القتال لدعم العمليات في العراق خلال عملية ثعلب الصحراء في ديسمبر/كانون الأول 1998.
- قامت بمهام قصف استراتيجي بالقنابل التقليدية في أفغانستان وسوريا وليبيا.
مواصفات فنية:
- صممت للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة داخليا وخارجيا
- يمكنها حمل صواريخ "JSOW" المضادة للسفن والقنابل
- تعتمد على أربعة محركات توربينية من جنرال إلكتريك
- يبلغ طولها 44.5 متر، فيما ارتفاعها 10.4 أمتار
- يصل وزنها إلى 86 ألف كلغ، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كلغ.
- سعة خزان وقودها يبلغ 120 كلغ
- تصل السرعة القصوى للطائرة إلى 1.2 ماخ (مقياس سرعة الصوت) أي نحو 1448 كيلومترا في الساعة
- مزودة بـ 4 حوارق لاحقة (وحدة إضافية لدعم المحركات النفاثة أثناء تحليق الطائرة بسرعة تتجاوز سرعة الصوت)
- يمكنها الوصول إلى أي مكان حول العالم خلال رحلة واحدة
- يمكنها التزود بالوقود في الجو.
- قادرة على التحليق على ارتفاعات تتجاوز 9 آلاف و144 مترا
- يتكون طاقمها من 4 أفراد بينهم قائد الطائرة ومساعد الطيارين وضابطا تسليح.
نظام التسليح:
- 84 قنبلة Mk-82 بوزن 500 رطل أو 24 قنبلة Mk-84 بوزن 2000 رطل
- 84 لغما بحريا من طراز Mk-62 بوزن 500 رطل أو 8 ألغام بحرية من طراز Mk-65 Quick Strike بوزن 2000 رطل
- 30 ذخيرة عنقودية أو 30 موزع ذخائر مصححة بالرياح
- ما يصل إلى 24 ذخيرة GBU-31 بوزن 2000 رطل أو 15 ذخيرة للهجوم المباشر المشترك GBU-38 بوزن 500 رطل
- 24 صاروخًا جو-أرض مشتركًا من طراز AGM-158A