مركز حقوقي إيراني: المعارضون الأكراد قتلوا 40 من الحرس الثوري في 2017
28 مواجهة ومعركة اندلعت بين المعارضين الأكراد والحرس الثوري داخل إيران بالقرب من الحدود الدولية مع العراق.
أعلن مركز حقوقي يديره إيرانيون ومناوئ لسياسات طهران، الخسائر التي ألحقتها الأحزاب الكردية المعارضة بقوات الحرس الثوري الإيراني خلال العام الحالي 2017.
وأفاد "مركز هنكاو" لحقوق الإنسان بأن المعارضين تمكنوا من قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من الحرس الثوري وأصابوا 25 آخرين خلال مجموعة من المعارك.
"مركز هنكاو" المهتم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بإيران وبشكل خاص الإجراءات القمعية والانتهاكات التي تمارسها السلطات بالمناطق الكردية شمال غربي البلاد، قال إن حصيلة المواجهات المسلحة بين مقاتلي الأحزاب الإيرانية المعارضة وقوات الحرس الثوري والجيش خلال العام الحالي 2017، أظهرت أن "28 مواجهة ومعركة اندلعت بين الجانبين داخل إيران وبالقرب من الحدود الدولية مع العراق، ما أسفر عن خسائر في الحرس الثوري لا تقل عن 40 قتيلا و25 مصاباً".
وأضاف المركز، الذي ينشر تقاريره على موقعه الذي يبث من بلجيكا، أن "المعارضين خسروا من جانبهم 14 من مقاتليهم، كما سقط اثنان من عناصر المعارضة، بعد إصابتهما، أسيرين بيد الحرس الثوري الإيراني".
وتعتمد مواقع تابعة للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لطهران التقارير التي ينشرها مركز "هنكاو" لحقوق الإنسان بإيران.
ومن تلك الأحزاب "الديمقراطي الكردستاني ويرأسه مصطفى هجري، والديمقراطي الكردستاني برئاسة خالد عزيزي، والكوملة (العصبة) الكردستاني يرأسه عبدالله مهتدي، والحرية الكردستاني برئاسة علي قاضي محمد، والحياة الحرة الكردستاني، والمنظمة الكردية التابعة للحزب الشيوعي الإيراني بزعامة إبراهيم زادة، ومنظمة النضال الكردستاني في إيران بزعامة بابا شيخ حسيني."
وأبدت الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، مؤخراً، تخوفها من تعرض عناصرها ومقراتها داخل العراق لهجمات على يد عملاء تابعين للنظام الإيراني، في أعقاب التغلغل الواسع لعناصر الحرس الثوري في مناطق مختلفة بالعراق، بينها كركوك وأجزاء من محافظة السليمانية بشمال العراق.