العراقيون الناجون من نيران أوكرانيا.. للقصة بقية
كشف القائم بأعمال السفارة العراقية لدى أوكرانيا، حسين عباس، اليوم الإثنين، عن أعداد العراقيين المتواجدين في أوكرانيا والذين والذين غادروا منهم إلى دول مجاورة جراء الحرب الروسية الدائرة منذ أسبوعين.
وقال حسين عباس، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن "السفارة العراقية وعبر ممثليتها القنصلية تجري جهوداً متواصلة ومكثفة مع الجانب الأوكرانية والأجهزة الأمنية هناك لتأمين سلامة العراقيين المتواجدين عل تلك الأراضي بما يضمن توفير ممرات سالكة وآمنة لهم".
وأضاف عباس، أن "أكثر من 700 عراقي غادروا الأراضي الأوكرانية باتجاه بولندا فيما تبقى نحو 4800 أخرين بعض منهم ضمن مناطق ملتهبة يصعب الوصول لهم".
ووجه عباس، نداءً لكل العراقيين المتواجدين في أوكرانيا بمتابعة الموقع الرسمي للسفارة العراقية بغرض معرفة آخر التطورات والطرق التي يتم تأمينها للراغبين بمغادرة البلاد ".
ويلفت القائم بأعمال السفارة العراقية، إلى أنه "لم تسجل لغاية الآن أي إصابات بين صفوف العراقيين المتواجدين في أوكرانيا لغاية الآن باستثناء امرأة أوكرانية وهي زوجة لمواطن عراقي مقيم قتلت الأسبوع الماضي خلال محاولتها عبور نقطة تفتيش".
يشار إلى أن السفارة العراقية في بولندا، أعلنت مؤخراً أنها استقبلت ما يقارب (620) عراقياً"، مبينة أنها قامت بزيارات ميدانية للحدود البولندية - الأوكرانية للتعرف على أوضاع النازحين من أبناء الجالية العراقية في أوكرانيا.
وأشارت إلى أنها استقبلت المواطنين العراقيين، وقدمت المساعدة لهم من خلال ترتيب وتسهيل حجز الفنادق، وتوفير احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب.
وتصاعدت المطالبات في الأيام الأخيرة، بالإسراع في إعادة العراقيين العالقين في أوكرانيا والراغبين في العودة إلى بلادهم، وسط انتقادات لضعف الإجراءات في هذا المجال.
كانت السفارة العراقية في بولندا، أكدت قبل نحو 10 أيام، استقبال ما يقارب (60) مواطنا عراقيا، منهم 14 طالبا و(5) نساء اوكرانيات زوجات مواطنين عراقيين، و(10) عوائل عراقية، حيث تم تقديم المساعدة لهم وتوفير حاجاتهم الضرورية.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية ، الخميس الماضي، عن انتقال أكثر من 500 من رعاياها من أوكرانيا إلى بولندا بسبب الحرب الدائرة في الأولى.
ويواجه العراقيون المقيمون في أوكرانيا ظروفاً صعبة بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ الرابع والعشرين من شباط الماضي، إذ اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء في الملاجئ هرباً من القصف أو التوجه نحو حدود أوكرانيا مع دول أوروبية أخرى على أمل العودة إلى العراق.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg
جزيرة ام اند امز