معركة "دومينو" ضد داعش غرب الموصل
القرى التي يسيطر عليها تنظيم داعش تسقط واحدة تلو الأخرى، في يد القوات العراقية وحلفائها.
قالت مصادر عسكرية عراقية، إن تنظيم داعش أصبح محاصراً الآن في غرب الموصل بشكل كامل وأن القرى التي يسيطر عليها هناك باتت تسقط واحدة تلو الأخرى، فيما يشبه حرب "دومينو" تتساقط فيها مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي تباعاً في يد القوات العراقية وحلفائها.
وواصلت القوات العراقية، الإثنين، عملياتها العسكرية غرب مدينة الموصل، لتحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر على المدينة في عام 2014.
وبحسب مواقع عراقية، فإن القوات استطاعت تأمين الطريق السريع المؤدي إلى مطار الموصل، وتستعد حالياً لاقتحامه والسيطرة عليه.
وأشارت المصادر العسكرية ذاتها إلى أن القوات تستعد الآن لدخول قرية السحاجي، وأن داعش عاجزة عن تقديم الدعم لعناصرها هناك بسبب كثافة النيران.
وعثرت قوات الأمن على سيارة مفخخة أعدها عناصر التنظيم وكانت جاهزة للتفجير بالقرب من قرية "تل كيصوم" الواقعة غرب الجانب الأيمن للموصل، حيث تم التعامل معها وتفكيك المفرقعات الموجودة بداخلها وواصلت القوات التقدم تجاه باقي القرى.
كما عثرت القوات أيضاً على معمل تستخدمه داعش لصناعة وتكوين القنابل والمفرقعات، حيث وجدت كميات كبيرة من مواد متفجرة كانت ستعد لاستخدمها في عرقلة القوات العراقية.
وحتى الآن تتقدم القوات العراقية في مناطق كثافتها السكانية خفيفة، لكن القتال سيصبح أكثر صعوبة عندما تقترب القوات من المدينة نفسها.
على الجانب الإنساني تفاقمت أوضاع المدنيين غرب الموصل، بعد ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل غير طبيعي، نظراً لندرتها وعدم استطاعة توفيرها من الأساس.
وأكدت مصادر محلية، أن داعش طلب من العراقيين في الموصل الذهاب إلى نهر دجلة واصطياد السمك، لتعويض الناقص منهم غذائياً.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg
جزيرة ام اند امز