بشهادة وفاة رسمية و"جثة في كرتونة".. أب عراقي يفجع في ابنه "الحي"
وجه مواطن عراقي، عبر مقطع فيديو مصور، مناشدة إلى رئيس الوزراء العراقي والسلطات المسؤولة للتدخل في منع ما يحدث في أحد المستشفيات المحلية ممن وصفهم بأنهم "تجار الدم".
وجاءت الشكوى عبر مقطع فيديو مصور، ظهر فيها المواطن العراقي يحمل لافتة كتب عليها "قتلوا ابني"، وخلفه مستشفى الفرات الأهلي في محافظة الديوانية جنوب العراق.
عقب بث مقطع الفيديو، تناقلت العديد من صفحات المواقع التواصل الاجتماعي، المقطع، حيث لاقى تفاعلا كبيرا تمثل في تعليقات تضامن مع مطالب ذلك الأب العراقي.
وبحسب ادعاء الأب، فإنه تسلم ولده من المستشفى ميتاً في علبة "كرتون"، مع تزويده بشهادتي وفاة مثبت عليها تفاصيل الوفاة.
واستدرك بالقول: "بعد أن حملت ولدي معي في السيارة بغرض التجهيز واستكمال إجراءات دفنه، تبين وفي اللحظات الاخيرة أنه لا يزال ينبض بالحياة".
وأضاف: "لم ألجا إلى هذا المستشفى إلا بسبب عجز مستشفياتنا العامة عن توفير المستلزمات الطبية التي يجب توافرها للمرضى، وأتيت إلى هنا وضحيت بكل شيء، فقد دفعت الملايين في سبيل المحافظة على حياة ابني وزوجتي ولدي فيديو يثبت كل ما أقوله ولدي شهادتي وفاة تدل على أن الطفل توفي مرتين".
وقال باكيا: "أتمنى أن يصل صوتي إلى رئيس الوزراء ومحافظ الديوانية ومدير صحة الديوانية، وأن يتم إيقاف تجار الدم عند حدهم لينالوا جزائهم العادل من القضاء، وأناشد القضاء أيضا بالتدخل في هذه المسألة".
وطالب الأب المفجوع في ولده الحي، بـ"القصاص من القتلة"، الذين يتاجرون بأرواح المواطنين في مستشفى الفرات الاوسط الاهلي"،