مقتل دواعش في قصف "مجهول" بغرب الموصل
ضابط بالجيش قال إن القوات صدت هجومًا لداعش وقع خلال ظروف جوية سيئة
قال سكان بغرب الموصل، شمال العراق، الخميس، إن مدنيين وأعضاء في تنظيم داعش الإرهابي قتلوا في هجوم على مسجد يديره التنظيم الإرهابي في المنطقة.
وأضاف السكان إن ضربة جوية استهدفت جامع عمر الأسود في حي الفاروق بوسط المدينة القديمة، الأربعاء.
وأضافوا أن المنازل المجاورة تضررت أو انهارت بسبب الانفجار، دون إعطاء تقديرات دقيقة لعدد القتلى والجرحى؛ نظرا لأن التنظيم يقيد تحركاتهم.
وردًا على ذلك قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه لا يعلم بهجوم استهدف المسجد.
ومن ناحيته قال ضباط بالإعلام العسكري العراقي إن المعركة مستمرة، وإن القوات تستهدف داعش أينما كانت، لكنهم أحجموا عن ذكر استهداف هذا المسجد بعينه.
وعندما سيطرت داعش على الموصل في 2014 أمرت أفراد الشرطة والجيش العراقي الذين ظلوا في المدينة بالذهاب إلى نفس المسجد. وكان عليهم تسليم أسلحتهم والتسجيل في قاعدة بيانات التنظيم الإرهابي مقابل تصريح مرور يحول دون اعتقالهم وإعدامهم عند نقاط تفتيش أقامها الإرهابيون.
وإذا نجحت القوات العراقية في تطهير كافة المدينة من داعش فإنها بذلك تكون قد قضت على جناح التنظيم في العراق.
وكان أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، أعلن من على منبر جامع النوري الكبير، المجاور لجامع عمر الأسد، ما وصفها بدولة الخلافة عام 2014.
وتقود القوات العراقية وحلفاؤها معركة لاستعادة غرب الموصل من قبضة داعش منذ 19 فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد نجاحها في استعادة شرق المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وعلى الصعيد الميداني أيضا قال ضباط بالجيش العراقي إن القوات العراقية المتقدمة في غرب الموصل، صدت، الخميس، هجوما مضادا لتنظيم داعش في أحوال جوية سيئة.
وأضاف ضابط كبير أن بعض الإرهابيين تمكنوا من الاقتراب من الوحدات العراقية الخاصة في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، متخفين وسط النازحين.