مطالبات بكشف مصير الناشطة العراقية المختطفة صبا المهداوي
الناشطة المدنية إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج وتقديم الإسعافات والرعاية الصحية الأولية لمتظاهري ساحة التحرير
طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الحكومة العراقية بتحري مصير الناشطة المدنية "صبا المهداوي" التي اختطفت على أيدي مجهولين.
وقالت المفوضية في بيان لها: "نطالب الحكومة وقواتها الأمنية لتحري مصير الناشطة المدنية د. صبا المهداوي التي اختطفت السبت من جهات مجهولة في بغداد".
- إيران تجدد تحذير السفر إلى العراق بعد حصار قنصليتها بكربلاء
- مظاهرات العراق.. انتفاضة خبز أم ثورة على النظام؟
وأضافت المفوضية "الناشطة المدنية إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج وتقديم الإسعافات والرعاية الصحية الأولية لمتظاهري ساحة التحرير".
وأوضحت أنها "تكرر مطالباتها بكشف مصير جميع الناشطين واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المتظاهرين، الناشطين، المدونين، الإعلاميين والصحفيين من عمليات الاختطاف المنظم التي يتعرضون لها في بغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب".
وأكدت اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان، الأحد، خطف المهداوي، منددة بـ"عمليات الاختطاف المنظمة".
ومن جهتها قالت والدة الناشطة المخطوفة ونشطاء إن صبا خطفها "رجال مسلحون وملثمون على متن شاحنات صغيرة" أثناء عودتها من المظاهرات مساء السبت.
وعلق رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي هازئا من حقيقة أن "أولئك الذين تمكنوا من تحديد موقع أبوبكر البغدادي لا يمكنهم تحديد موقع صبا المهداوي ومعرفة من خطفها".
وكان الجيش العراقي قال إن جهاز المخابرات الوطني حدد موقع زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، وأبلغ به الولايات المتحدة التي نفذت الغارة وانتهت بمقتله.
ويشهد العراق مظاهرات غاضبة ضد الأوضاع المعيشية المتردية والتدخل الإيراني في البلاد، حيث شهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعمال عنف دامية، أسفرت عن مقتل 257 على الأقل وأكثر من 3000 مصاب، بحسب أرقام رسمية.