مباحثات عراقية كويتية بشأن الأمن المائي والإرهاب
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لوزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح
بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح تحديات الأمن المائي وملف الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال الكاظمي لوزير الخارجية الكويتي الذي حمل معه رسالة خطية من أمير دولة الكويت ، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان صحفي .
ووفق البيان ، أكد الوزير الكويتي على أن" العلاقة ما بين العراق والكويت ضاربة في جذور التأريخ، وأن أمير دولة الكويت مهتم بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في السرّاء والضرّاء، وضرورة تجنيب الأجيال القادمة مشاكل الماضي والحاضر".
وناقش الجانبان تحديات الأمن المائي وملف الإرهاب بوصفه تحديا مشتركا بين دول المنطقة، فضلا عن مناقشة الأزمة الاقتصادية وتدهور أسعار النفط العالمية، بحسب البيان.
وبيّن الوزير الصباح أن" معالجة الأزمة الاقتصادية تتم عبر ثلاثة مستويات، هي التحرك على المستوى الدولي وعلى مستوى المؤسسات والحلفاء المشتركين في مجال التعاون التنموي والاستثماري، وأيضا التحرك على الإقليمي عبر التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن استثماره من خلال الربط الكهربائي وغيرها من المجالات".
من جانبه، شكر الكاظمي أمير دولة الكويت مذكّرا بمواقف الكويت المشهودة تجاه العراق، وأكد أن هناك تواصلا مستمرا مع المسؤولين الكويتيين.
وأكد الكاظمي على" أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها،وتنشيط التعاون التجاري وبما يعمل على تجاوز الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا".
وأشار الكاظمي إلى أن" لدى البلدين فرصة تاريخية لتطوير العلاقات الثنائية بينهما، ومعالجة ملف الحدود بالطريقة التي يتم من خلالها التحرر من مخاوف الماضي، ووفق مبدأ حسن النية".
وبيّن الكاظمي أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين وتذليل العقبات البيروقراطية التي تواجهها، وتفعيل مقررات مؤتمر الكويت ولجان متابعته.
ووصل وزير خارجية الكويت في وقت سابق اليوم إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق.