رسالة صالح لـ"الحشد": احترام إرادة العراقيين واجب وطني
دعا الرئيس العراقي برهم صالح القوى الخاسرة في الانتخابات التشريعية إلى احترام إرادة الشعب.
وشدد صالح، اليوم الإثنين، على ضرورة اتباع الآليات الدستورية والطرق القانونية في حق الاعتراض على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع الأسبوع الماضي.
وشدد على أن البلاد تمر بظروف وتحديات وصفها بـ"الجسيمة"، تقتضي توحيد الصف الوطني وتقديم لغة الحوار.
وقال صالح في بيان جاء بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وحصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إنها "مناسبة عظيمة لاستلهام القيم النبيلة والدروس والعبر من عطاء وسيرة الرسول في الانتصار للسلام والمحبة والتآخي بين البشر.
وأكد أهمية "توحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات البلد وتطلعات العراقيين في الحياة الحرة الكريمة".
وأضاف أن "البلد يمر بظرف دقيق وأمامه تحديات جسيمة واستحقاقات وطنية كبرى، تستوجب توحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات البلد وتطلعات العراقيين في الحياة الحرة الكريمة".
وتابع أن "احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني، وإن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، وأن التعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد".
وقبل أسبوع صوت العراقيون في الانتخابات التشريعية الخامسة في تاريخ البلاد ما بعد 2003، والتي جاءت نتائجها صادمة للعديد من القوى والأحزاب المقربة من إيران.
وهددت القوى الخاسرة بتعريض السلم المجتمعي وتثوير الشارع العراقي احتجاجاً على النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات (هيئة مستقلة).
وأفرزت النتائج الأولية المعلنة عن فوز كاسح للتيار الصدري وصعود لشخصيات وقوى مستقلة على حساب تراجع حظوظ بعض القوى السياسية ذات الأجنحة المسلحة.
وأمس الأحد، تظاهر العشرات من أنصار القوى الخاسرة في احتجاجات اتسمت بالعنف وقطع الشوارع في عدد من مناطق العراق.
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg جزيرة ام اند امز