مطالبات برلمانية باستجواب عبدالمهدي وتحميله مسؤولية العنف بالعراق
ائتلاف النصر الذي يقوده رئيس الحكومة العراقية السابق حيدر العبادي يطلب استجواب عبدالمهدي أمام البرلمان.
طالبت ائتلافات برلمانية عراقية، الإثنين، باستجواب نيابي لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي على خلفية الموجة الثانية من المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد للإسبوع الثالث على التوالي.
- ارتفاع عدد ضحايا فض مظاهرات ذي قار العراقية لـ4 قتلى و130 مصابا
- واشنطن تدعو لإجراء انتخابات مبكرة في العراق وإيقاف العنف ضد المتظاهرين
ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، أكد في بيان، ضرورة "المضي باستجواب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في مجلس النواب وأهمية تحديد موعد الاستجواب".
وانتقد "غياب الرؤية الحكومية لإيجاد الحلول بل أن بعض خطوات الحكومة وخطاباتها هي من تعقد الأوضاع".
وحذر الائتلاف "من حصول مزيد من الانهيارات بسبب سياسات الحكومة"، رافضا "استخدام القوة التي أوقعت العديد من الضحايا وسياسة قمع الحريات والاعتقالات والخطف وكذلك معرفة المتسببين بالقتل الذي جرى بواسطة القناصين واستخدام النار المباشر".
وذكر أن "المجتمع الدولي يريد مساعدة العراق وما تقوم به الحكومة الحالية يعطي نظرة سلبية عن البلد حيث قامت الحكومة السابقة بإجراءات كبيرة لعودة العراق للمجتمع الدولي".
من جانبه، أعلن تحالف "سائرون" المضي في إجراءات استجواب عبد المهدي، على خلفية سقوط مئات القتلى والجرحى في الاحتجاجات الشعبية.
وقال المتحدث باسم كتلة سائرون حمد الله الركابي في بيان: "الكتلة النيابية لتحالف سائرون تعلن وبكل وضوح المضي بإجراءات استجواب رئيس مجلس الوزراء وفق الأطر الدستورية والقانونية والنظام الداخلي لمجلس النواب".
وأضاف بيان الكتلة، التي يتزعمها مقتدى الصدر: "مواقفنا مبنية على ما يتناسب مع مصالح الشعب، ومطالب المتظاهرين المشروعة، ولا يمكن أن نساوم أبدا على الثوابت الوطنية والإنسانية".
ومن المرتقب أن يعقد البرلمان العراقي جلسة اعتيادية لمناقشة مشاريع قوانين جديدة لدعم مطالب المتظاهرين.
والإثنين، توافدت أعداد كبيرة من المتظاهرين للانضمام إلى ساحات التظاهر في ساحة التحرير ببغداد ومحافظات البصرة والناصرية وميسان وواسط والسماوة والديوانية وكربلاء والنجف وبابل للمشاركة في المظاهرات المطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان وتعديل الدستور.
وتشهد ساحات التظاهر إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الأمنية وإغلاقات للطرق تحسبا لوقوع اضطرابات وأعمال عنف خلال الساعات المقبلة.
ودخلت المظاهرات الاحتجاجية في العراق يومها الـ18 في ظل اضطرابات أمنية غير مسبوقة أوقعت أكثر من 319 قتيلا ونحو 15 ألف مصاب منذ انطلاق المظاهرات الشعبية في الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTI0IA== جزيرة ام اند امز