جمعية آيرينا العمومية.. الطاقة المتجددة أمام ثورة جديدة
افتتحت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، الإثنين، الدورة الـ 11 للجمعية العمومية لها، افتراضيا، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.
ويجتمع اليوم خلال أعمال الجمعية، أكثر من 90 وزيراً ومسؤولاً رفيع المستوى وحوالي 800 مشارك حكومي يمثلون 133 دولة والاتحاد الأوروبي، لمناقشة القضايا الرئيسية في التحول العالمي للطاقة ورسم الطريق إلى الأمام للوكالة.
كما يشارك ويحضر أعمال الدورة الحالية قرابة 1300 مشارك يمثلون مؤسسات من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
- رسائل الوكالة الدولية للطاقة لمنتجي النفط.. احذروا هذا الغاز
- كورونا يجبر "الطاقة الدولية" على تغيير نظرتها لـ2021
وفي كلمة له، أكد وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور عبدالله النعيمي، التزام الإمارات بعمل (IRENA)، مشيدا بتأثير الوكالة المتزايد حول العالم بصفتها الوكالة الحكومية الدولية المعنية بتحويل الطاقة.
وأوضح الوزير أن المساهمات المحددة وطنيا في الإمارات تتضمن هدفا لتطوير أول برنامج تجاري لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في المنطقة، وزيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 50% بحلول 2050.
وتقود الإمارات برنامجا ضمن الأكبر إقليميا لتنويع مصادر الطاقة بعيدا عن النفط الخام والغاز الطبيعي، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وصولا إلى إنتاج 50% من الطاقة من خلال المصادر المتجددة.
من جهته، قال المدير العام لـ (آيرينا) فرانشيسكو لا كاميرا، إنه العام الماضي، دفع الوكالة لصعوبة العمل كالمعتاد بسبب تداعيات جائحة كورونا، "إذا أردنا أن نعيش في عالم آمن ومرن ومزدهر للجميع.. علينا تعزيز مصادر الطاقة المتجددة".
وذكر أن تحولات الطاقة ستلعب دورا حيويا "في قدرتنا المشتركة على التغلب على الأزمة الصحية وترك الطريق إلى أزمة مناخية أعمق".
بينما قالت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس الوزراء الإسباني ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، إن جائحة COVID-19، "سمحت لنا بالتعرف على نقاط الضعف في نظامنا الحالي.. لقد وضع انتقال الطاقة في صميم جهودنا لبناء عالم أفضل".
وأشارت إلى أن "وضع تحول الطاقة في قلب الاستجابة لأزمة كورونا، سيكون ضروريا لأي انتعاش ولبناء المرونة في المستقبل، من خلال التوصل إلى مصادر طاقة نظيفة ورخيصة للجميع خصوصا في المجتمعات الأكثر فقرا".
وقالت: "في قلب استجابتنا للأزمات الاقتصادية الناجمة عن كورونا، فإن المفتاح لأي تعافي هو الاستفادة من هذه الأزمات لإدارة أفضل للعالم بما فيه مصادر الطاقة المستخدمة، من المهم اليوم تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة لدعم المرونة الاقتصادية والاجتماعية للجميع".
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA= جزيرة ام اند امز