حظر تسليح ليبيا.. "إيريني" تحصل على طائرات فرنسية متطورة
زودت فرنسا، مهمة "إيريني" الأوروبية، بطائرات متطورة، لتطوير دورها في مراقبة حظر التسليح المفروض على ليبيا منذ 2011.
وقالت صحف فرنسية، الخميس، إن وزارة الدفاع الفرنسية زودت بعثة مراقبة وتفتيش السفن التي ينفذها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبي تحت اسم "إيريني"، بطائرات استطلاع متطورة من طراز MQ-9 Reaper (UAV).
ونقلت الصحف عن بيان لوزارة الدفاع أن الطائرات المذكورة جرى تجريبها عن بُعد من فرنسا، حيث كانت عملية التحكم بها تتم في مدينة ليون.وخلال الطلعات التجريبية، حلقت طائرات الاستطلاع في ممرات جوية مخصصة حتى وسط البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن استقلالية طائرة Reaper وأداء المستشعر الخاص بها، تجعلها أحد الأصول المهمة لعملية إيريني، إذ تساعد على الوصول إلى مستوى عال من المراقبة.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، مدد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، عمل بعثة مراقبة السفن قبالة ليبيا، لمدة عام.
ويقضي القرار الجديد الذي يحمل رقم (2579) لسنة 2021، بتفويض الدول الأعضاء، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية.
ويسمح التفويض أيضًا للدول الأعضاء في مجلس الأمن، بمصادرة أي شحنة يتم اكتشافها خاضعة لحظر الأسلحة والتخلص منها.
واعتبرت بعثة مراقبة وتفتيش السفن بالساحل الليبي "إيريني" أن قرار تمديد مهامها دليل على رغبة دولية في تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت بعثة مراقبة وتفتيش السفن التي ينفذها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية أعلنت أنها، ومنذ انطلاقها في 31 مارس/آذار 2020 حققت مع طواقم 3344 سفينة تجارية، ونفذت 133 زيارة على السفن، وأجرت 14 عملية صعود وتفتيش على السفن التجارية المشتبه فيها.
وعادة ما تنتهك تركيا القرارات الأممية القاضية بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، عبر نقل شحنات السلاح والمقاتلين بحرا وجوا إلى الميلشيات في طرابلس.