"المرأة الحديدية" تترأس "الخير" وتهاجم "شرور" أردوغان
ميرال أكشينار قالت إن أردوغان يتعامل مع رؤساء الدول حسب أهوائه الشخصية
أعاد حزب "الخير" التركي المعارض انتخاب رئيسته ميرال أكشينار والملقبة بـ"المرأة الحديدية"، قائدة للحزب للمرة الثانية، وذلك بعد حصولها على جميع الأصوات الصحيحة للمندوبين المشاركين في التصويت.
جاء ذلك خلال العملية الانتخابية التي جرت، الأحد، على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للحزب المعارض، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".
وحصلت أكشينار على 1289 صوتا، وهو إجمالي أصوات المندوبين الصحيحة الذين شاركوا في الاقتراع.
وشددت المعارضة التركية في كلمة لها عقب إعادة انتخابها على عزمهم مواصلة الجهود خلال الفترة المقبلة للتكاتف مع الشعب ضد نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية تردي أوضاع البلاد خلال فترة حكمه ووصولها لمستويات متدنية.
ودعت أكشنار، الرئيس أردوغان للتوقف عن التصرف في السياسة الخارجية وفقا لأهوائه الشخصية، وأن يكف عن إثارة المشكلات بشكل يضر بمصالح تركيا.
وأردفت المرأة الحديدية، قائلة "أردوغان يتعامل مع رؤساء الدول حسب أهوائه الشخصية، بدلًا من وضع المصلحة التركية على رأس أولوياته، فبدلًا من التعارك مع (الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) و(الرئيس السوري بشار الأسد) أو مع هذا أو ذاك، عليه أن يتعامل بعقلية الدولة التركية بما يخدم مصالحها".
وشددت أكشينار كذلك في كلمتها على "ضرورة تعيين دبلوماسيين أكفاء يخدمون مصالح البلاد وفقًا لسياسات خارجية قوية".
وأوضحت أنه "فور زوال حكم العدالة والتنمية عن تركيا، سيكون لدى البلاد مصالح تجارية كبرى مع جيرانها، وسيعود استثمارها الخارجي معهم للنمو ويتطور من جديد، وبذلك تحوز تركيا احترام جميع البلاد".