قال فتح الله غولن، رجل الدين التركي الذي يعيش في الولايات المتحدة، إن سياسة رجب طيب أردوغان تحركها الغيرة والكراهية والانتقام، وإنه سيلقى نفس مصير الزعيم النازي أدولف هتلر.
قال فتح الله غولن، رجل الدين التركي الذي يعيش في الولايات المتحدة، إن سياسة رجب طيب أردوغان تحركها الغيرة والكراهية والانتقام، وإنه سيلقى نفس مصير الزعيم النازي أدولف هتلر.
وفي تصريحات لصحيفة "دي فيلت الألمانية"، نشرتها الإثنين، أكد غولن أن حركة خدمة التي يتزعمها لم تكن لها أي علاقة بأردوغان، مشيرا إلى أن الأخير حاول في البداية إلصاق نفسه بالحركة، للاستفادة من التزامنا بالديمقراطية.
وأوضح أن الرئيس التركي ما إن وصل للسلطة، حتى أظهر وجها مغايرا تماما، بعيدا كل البعد عن الديمقراطية، فهو يحاول باستماته أن يكون قائدا للعالم الإسلامي، لكن سياساته المتناقضة تقضي عليه.
ونوه غولن بأن أردوغان دعم تطورات في الشرق الأوسط أدت لصراعات وحروب، وأن سياسته "تحركها الغيرة والكراهية والانتقام، وقرارات الحكومة التركية يحركها جنون العظمة".
وحول مصير أردوغان، قال رجل الدين التركي "جميع الطغاة النرجسيين مثل هتلر، يحظون بنهايات سيئة، وينتهي حكمهم على يد الغضب الشعبي.. أردوغان سيلقى المصير نفسه".
ويتهم أردوغان، غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب المزعومة في يوليو/تموز ٢٠١٦، وترد المعارضة التركية بأن هذه الأحداث كانت "انقلابا مدبرا" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
يذكر أن الزعيم النازي هتلر انتحر بعد أن قاد ألمانيا لدمار كامل، وهزيمة مذلة في الحرب العالمية الثانية، وانقسام دام عقودا.