ظهور لافت لطفلة بحضور كيم جونج أون.. يرجح أنها ابنة الزعيم
للمرة الأولى تظهر ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمام وسائل الإعلام في احتفالات العيد الوطني لكوريا الشمالية، بحسب ترجيح خبراء صينيين.
لم تعلن وسائل الإعلام الكورية الشمالية صراحة أن الطفلة هي ابنة كيم لكن الاهتمام الكبير الذي أولته السيدة الأولى لكوريا الشمالية، ري سول جو، لإحدى الفتيات خلال أداء الأطفال لأغنية لزوجها دفعت خبراء صينيين إلى التأكيد أنها ابنة الزعيم الكوري، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتب أحد الخبراء في شؤون كوريا الشمالية في مدونة "إن دي بي آر كي" أن زوجة الزعيم الكوري أولت اهتماما استثنائيا بإحدى الفتيات في نهاية العرض، وظهرت وهي تتحدث معها شخصيًا.
وفي الوقت الذي تجمع فيه الأطفال حول كيم جونج أون وهم يصيحون فرحا، كانت هذه الطفلة أكثر هدوءًا.
وقد أكد دينيس رودمان، أسطورة كرة السلة الأمريكي، بعد زيارته لكوريا الشمالية في 2013 أن الزعيم الكوري رزق بطفلة، مشيرا إلى أن اسمها جو آي، وهو ما يعني أن الفتاة تبلغ من العمر تسع أو عشر سنوات تقريبًا - وهو ما يتطابق مع الطفل في الفيديو الجديد.
ويعتقد أن هذه هي الابنة الوسطى لكيم، الذي أنجب وزوجته طفلهما الأول في عام 2010 وطفلهما الثالث عام 2017.
وأشار الخبراء إلى مزيد من الأدلة، ففي أثناء العرض كانت الكاميرا تركز على الطفلة عندما يبدأ الغناء وتبقى لعدة ثوان قبل العودة إليها مرارًا.
ولفت أيضا إلى أنها كانت الطفلة الوحيدة التي ترتدي جوربا وتركت شعرها دون رباط على عكس الأطفال الآخرين.
ويرى مايكل مادن، الخبير في شؤون النخبة في كوريا الشمالية، إن ابنة كيم ستكون في نفس عمر الفتاة التي سلطت عليها الأضواء.
وقال: "ستكون في عمر العاشرة عام 2022 وهو نفس عمر الفتاة التي تظهر في اللقطات التي بثتها وسائل الإعلام الحكومية".
وأشار إلى أن ري سول جو ظهرت في العديد من العروض التلفزيونية قبل أن يتم الإعلان عن كونها أحد أفراد عائلة كيم.
وقال: "ظهرت ري على شاشة التلفزيون الكوري الشمالي في عدة مناسبات كمغنية، وأحيانًا كعازف منفردة، في حفلات موسيقية، لكن ذلك كان قبل الإعلان في يوليو 2012 أنها زوجة كيم جونج أون."
لكنه شدد على أن إظهار ابنته للجمهور قد يحمل مخاطر لكيم.
وقال مادن: "عندما كان كيم جونج أون طفلاً ومراهقًا، تم إبعاده عن جميع النخب الكورية الشمالية التي كانت تربطها بوالده علاقات عائلية أو شخصية وثيقة.
ولم يكن بمقدور النخب الكورية الشمالية التعامل معه أو مع إخوته دون موافقة والده".
ويعتقد أن المعارضة قد تلجأ بدلا من تنفيذ انقلاب أو تمرد ضد القيادة السياسية إلى اختطاف الأطفال أو إيذائهم كوسيلة للضغط على الرئيس.
وأضاف: "هذه المخاوف تدفعه إلى عدم السماح لأطفاله بالظهور على شاشة التلفزيون الحكومي".
وقال مادن: "الشائعات الاستخباراتية الحالية عن أطفال كيم جونغ أون تقول إن لديه ثلاثة أطفال، ابنتان وولد واحد.
ومع ذلك، فإن المعلومات بشأن أطفاله متناقضة ومضاربة، فالنظام الحاكم في كوريا الشمالية معروف بصمته تجاه عائلته الأولى.
لم يُعرَف كيم جونج أون نفسه إلا في عام 2010 ، أي قبل عام من وفاة والده وسلفه، كيم جونج إيل.