انقلاب 180 درجة.. فتاة تتحول من داعشية إلى "فاشينيستا"
في انقلاب بمستوى 360 درجة، تحول أول بريطانية تلتحق بداعش في سوريا إلى مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسوق للأغراض النسائية "فاشينيستا".
فماذا حدث مع تارينا شاكيل ليتغير حالها إلى هذا الوضع المتباعد؟
كانت شابة في العشرينات عندما سافرت إلى سوريا، وهدفها الوحيد في الحياة الانضمام إلى تنظيم داعش.
في سبيل تحقيق هذا الهدف، تركت شاكيل عائلتها في المملكة المتحدة، عام 2014، وقررت السفر إلى سوريا عبر رحلة تمر بتركيا.
اصطحبت الفتاة البريطانية معها طفلها الصغير إلى معقل داعش، التي أغراها بالانضمام إليها متطرفون ينشطون عبر الإنترنت، ممنين الشابة المسلمة بـ"دولة الخلافة".
بدأت شاكيل تتأقلم وظهرت من هناك، وهي تحمل سلاحا، ليس هذا فحسب بل إنها صورت طفلها إلى جانب رشاش.
غير أن هذا المقام لم يطل، فقد قررت الشابة البريطانية العودة إلى الديار، بعد مكوثها هناك أشهرا قليلة فقط، حيث أوقفت وحكم عليها بالسجن 6 سنوات.
لم تقض المدة كاملة، بل مكثت نصفها فقط خلف القضبان، لتظهر على مواقع التواصل بحلة جديدة عصرية، تستعرض جمالها، وتؤكد أنها "قادرة على تحقيق كل ما تريد".
وتلك كانت بداية عودتها إلى الحياة الطبيعية عبر طريق آخر هو الترويج لمواد التجميل، واستعراض حقائب وملابس على حسابها في إنستغرام.
ويبدو أن طموحات شاكيل الجديدة، لا تتوقف هنا فقد أنشأت مؤخراً حساباً أيضا على تيك توك، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
هذا ولا يزال عدد من البريطانيين عالقين بمخيمات اعتقال داعش في الشمال السوري، لرفض السلطات في لندن استردادهم، خصوصا وأنها أسقطت الجنسية عن عدد منهم.. فهل يعودون لحضن الوطن؟.
aXA6IDMuMTQyLjEzMy4yMTAg جزيرة ام اند امز