داعش المهزوم يلجأ للتشتيت بهجوم على قرية جنوب الموصل
إرهابيو داعش يهاجمون قرية جنوبي الموصل ويقتلون عددا من الأشخاص بينهم صحفيان رغم خسارة معقلهم الأخير بالمدينة
قالت مصادر أمنية، اليوم الجمعة، إن إرهابيي تنظيم داعش هاجموا قرية جنوبي الموصل وقتلوا عدداً من الأشخاص بينهم صحفيان، رغم أنهم على وشك خسارة معقلهم الأخير بالمدينة في مواجهة هجوم الجيش العراقي.
- مقتل 83 داعشياً في معركة الساعات الأخيرة في الموصل
- ثلاثة انفجارات تضرب تلعفر واستتنفار وسط بقايا داعش
وبدا الهجوم على قرية الإمام غربي نوعاً من التشتيت، وهو أسلوب حرب عصابات من المتوقع أن يركز عليه تنظيم داعش مع استعادة القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة السيطرة على مدن اجتاحها التنظيم الإرهابي في هجوم خاطف عام 2014.
وقالت مصادر أمنية، إن عناصر داعش تسللوا إلى قرية الإمام غربي التي تبعد نحو 70 كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة، الأربعاء، من جيب صغير لا يزال تحت سيطرتهم على الضفة الشرقية للنهر.
ووردت أنباء عن مقتل صحفيين عراقيين وإصابة آخرين أثناء تغطية هجوم مضاد تنفذه قوات الأمن لانتزاع السيطرة على القرية، اليوم الجمعة. وقتل وأصيب أيضاً عدد غير معلوم من المدنيين والعسكريين في الاشتباكات.
وفي الموصل تتشبث داعش بجيب يتقلص تدريجياً على الضفة الغربية لنهر دجلة معتمداً على القناصة والقنابل والانتحاريين وإجبار قوات الأمن على القتال من منزل لمنزل في مناطق كثيفة السكان.
وتوقع الجيش العراقي إعلان الانتصار الكامل هذا الأسبوع في معقل داعش بالعراق، بعد هجوم شرس مستمر منذ ثمانية أشهر، بدعم من الولايات المتحدة لانتزاع السيطرة على المدينة التي كان يقطنها مليونا نسمة قبل الحرب.