مهرجان منظمة التعاون الإسلامي يختتم فعالياته بأبوظبي
رئيس اللجنة العليا للمهرجان يؤكد أن الإمارات تتبوأ الريادة في تعزيز قيم التسامح، وأن خير دليل على ذلك استضافتها أكثر من 200 جنسية.
اختتمت، السبت، فعاليات الدورة الـ2 من "مهرجان منظمة التعاون الإسلامي" التي عقدت تحت رعاية وزير التسامح الإماراتي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، واستمرت على مدار 4 أيام في أبوظبي، تحت شعار "أمة واحدة يجمعها التعاون على الخير والعدل والتسامح".
وقال مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، يوسف الضبيعي، إن دولة الإمارات تتبوأ الريادة في تعزيز قيم التسامح، مؤكداً أن خير دليل على ذلك استضافتها أكثر من 200 جنسية، مشيراً إلى أن أبوظبي استضافت الدورة الـ2 من المهرجان بشكل مثالي أسهم في تعزيز جهود المنظمة للتوعية بالتنوع الثقافي والتقاليد عبر جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وأتاح المهرجان فرصة مثالية للفنانين لاستعراض مواهبهم ومشاركة المعارف حول تقاليدهم وتعريف الجمهور حول سُبل تعزيز الفنون الإسلامية لثقافة التسامح وقدرتها على توحيد الشعوب على اختلاف جنسياتهم ومعتقداتهم.
واستضاف المهرجان إلى جانب عروضه الرئيسية 12 ورشة للخط العربي و19 نشاطاً ترفيهياً للأطفال، بما في ذلك سرد قصص الحكواتي وعروض الدمى و16 ورشة عمل للتطريز في جناح فلسطين و14 ورشة عمل للرسم داخل نفس الجناح، في حين استضاف المسرح المصغر 30 عرضاً موسيقياً.
وأكد الموسيقي الإماراتي محمد سعيد الذي أطرب زوار المهرجان بمعزوفاته على آلة العود أن الموسيقي تعتبر جزءاً مهماً للغاية من أي فعالية ومهرجان، مشيراً إلى أن الموسيقى تسهم في تقريب الناس ونشر رسالة السلام والتسامح.
وأكد زوار المهرجان أنه كان بمثابة منصة تثقيفية أتاحت لهم تعلم المزيد حول التنوع الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الدين الإسلامي.