"التعاون الإسلامي" تقدم مساعدات إنسانية عاجلة للروهينجا
الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين يقول إن المساعدات تأتي في إطار دور المنظمة وحرصها الدائم على الوقوف إلى جانب الشعوب الإسلامية المنكوبة.
اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة في بنجلاديش للتخفيف من معاناتهم.
- الأمم المتحدة: عنف جيش ميانمار دفع 20 ألفا من مسلمي الروهينجا للفرار
- دعوة أممية لتوفير 920 مليون دولار لمساعدة لاجئي الروهينجا
وأشار الدكتور العثيمين إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار دور المنظمة الرائد، وحرصها الدائم على الوقوف إلى جانب الشعوب الإسلامية المنكوبة.
وقدمت المنظمة المساعدات إلى اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، حيث زار وفد المنظمة مخيمات اللاجئين، وقدم المساعدات العاجلة إليهم في منطقة كوكس بازار.
وشملت المساعدات توزيع سلال غذائية مكتملة لأكثر من 1000 أسرة، وتوزيع مئات من ماكينات الخياطة، ووضع حجر الأساس لبناء مدرسة تحمل اسم منظمة التعاون الإسلامي، وتشمل مصلى وميدانا رياضيا، وستعمل على بناء مسجد مكتمل الخدمات، وحفر بئر ارتوازية لتزويد المركز بالمياه.
وأكدت المنظمة حرصها للوقوف مع جميع الشعوب المسلمة المنكوبة، ومساندتها في الأزمات الصعبة ذات البعد الإنساني الطارئ، انطلاقاً من مبادئ الدين الحنيف الذي يؤكد التكاتف ونجدة المنكوبين دون تمييز، وفي هذا العمل يبرز دور العمل الخيري لتحقيق الأهداف النبيلة.
ويعيش أكثر من 720 ألفا من الروهينجا في مخيمات ببنجلاديش بعد طردهم من ولاية راخين في شمال بورما، إثر حملة عسكرية عام 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".
في وقت سابق، وافقت بورما على عودة بعض اللاجئين من الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش بموجب اتفاق أبرمته مع جارتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لكن الأمم المتحدة تصر على أن سلامة الروهينجا تعد شرطا أساسيا لعودتهم.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طرحت بريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن بورما، كان من شأنه أن يحدد موعداً نهائياً للسلطات كي تطرح استراتيجية لمعالجة أزمة الروهينجا.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز