"زايد للثقافة الإسلامية" تطلق عددا من المبادرات احتفاءً بيوم زايد
الدار نظمت مبادرة "تهادوا تحابوا" التي تهدف إلى تقديم الهدايا للأسر المتعففة من المهتدين الجدد "كالملابس والعطور والحقائب والأحذية".
أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية عددا من المبادرات والأنشطة التي تجسد أسمى معاني العطاء في العمل الإنساني الذي تتميز به دولة الإمارات، احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يأتي تزامنا مع الذكرى الـ15 لرحيل مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ونظمت الدار مبادرة "تهادوا تحابوا" التي تهدف إلى تقديم الهدايا للأسر المتعففة من المهتدين الجدد "كالملابس والعطور والحقائب والأحذية وغيرها" بغرض تخفيف الأعباء المالية عليهم ومساعدتهم على استقبال عيد الفطر بفرح وسعادة.
وتعكس هذه المبادرة القيم الإنسانية التي يتمتع بها الموظفون تجاه المهتدين الجدد، وحرصا منهم على رعاية المهتدين الجدد المنتسبين للدراسة في الدار، بالإضافة إلى تجسيد رسالة الدار في دمج المهتدين الجدد في المجتمع وتعليمهم القيم الإسلامية.
وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة "تهادوا تحابوا" هذا العام 200 " مُهْدٍ جديدٍ" من طلبة الدار.
وبالتعاون مع "فريق الوطن التطوعي" شاركت الدار في مبادرة " فطوركم علينا"، حيث شارك الموظفون والمهتدون الجدد في تجهيز وجبات الإفطار التي تستهدف توزيعها للأسر المتعففة طوال شهر رمضان المبارك.
وتجسيدا للتعاون بين المؤسسات والجهات الحكومية، شاركت الدار في ندوة "مجهود القائد المؤسس في العمل الإنساني في العالم" التي أُقيمت في جامعة محمد الخامس بتنظيم من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية.
كما كان للدار حضور في "ملتقى التسامح البيئي الرمضاني" الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بالعين احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني.
وقام موظفو فرع الدار بأبوظبي بالمشاركة في الفعاليات التي نظمها جامع الشيخ زايد الكبير احتفاءً يوم زايد للعمل الإنساني، تأكيدا لتجسيد المسؤولية المجتمعية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتور نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار: "يوم زايد للعمل الإنساني الذي نحتفل بذكراه سنويا في شهر رمضان المبارك استطاع أن يعزز التكافل بين جميع أفراد المجتمع، ويؤكد ما يتميز به شعب الإمارات من كرم وعطاء لا محدود، تجسيداً لقيم ومبادئ الشيخ زايد الذي نعده زعيما للإنسانية".
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA==
جزيرة ام اند امز