معرض "9 هجري" يأخذ الزائر لدبي مول في جولة استثنائية، تعبر من خلال الرمزية الفنية عن المعاني القيمة لشهر رمضان.
معرض "9 هجري" يأخذ الزائر لدبي مول في جولة استثنائية، تعبر من خلال الرمزية عن المعاني القيمة لشهر رمضان الخير. وتمثل في الوقت ذاته احتفالية بالمعاني السامية لـ«عام زايد» الذي يحتفي بذكرى الشيخ زايد آل نهيان.
يتألف المعرض من 9 مناطق تتوزع في أرجاء المركز، ويتضمن العديد من المعارض الفنية وورش العمل التفاعلية مع التركيز على الثقافة والتراث الإسلاميين.
تبدأ الرحلة من القاعة الرئيسية في دبي مول، حيث يعبر الزوار المنطقة الأولى التي تحمل اسم المجتمع، وتتضمن شاشة كبيرة متعددة الوسائط تقدم التهاني لجميع الضيوف بمناسبة الشهر الفضيل.
وتقع منطقة التراث في قاعة السوق، وتتضمن تجربة تفاعلية فريدة من نوعها أعدت عبر شراكة مع دبي للثقافة ومؤسسة السركال الثقافية.
وتتضمن هذه المنطقة شاشة عرض بانورامية بزاوية 360 درجة تتيح للضيوف فرصة مشاهدة فيلم وثائقي حول إنجازات الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر تركيب فني صوتي مميز يحمل اسم Listening Place أعده الفنان كريس كاباساروف.
وهناك أيضاً مكتبة تضم أعمالاً باللغتين العربية والإنجليزية حول رمضان، والإسلام.
أما المنطقة الثالثة فتحمل اسم "الإيمان" وتتضمن معرضاً بصرياً، وتقدم للزوار أعمالاً كلف نخبة من أبرز فناني المنطقة بإعدادها، مثل جابر الحداد ونوف بن شايق. ويقدم المعرض تعبيرات فنية تجسد جماليات الإيمان.
وفي المنطقة الخامسة التي تحمل اسم "الثقافة" وتقدم تجارب الواقع الافتراضي للكبار والصغار، إذ بإمكانهم استكشاف علوم الفلك والتعرف على الدورة القمرية لشهر رمضان المبارك. وتحتضن هذه المنطقة ورش عمل علمية عائلية بالتعاون مع مجموعة دبي للفلك.
وتمثل منطقة "الأسرة" المحور الرئيسي لأنشطة معرض "9 هجري" طوال رمضان، إذ تتحول قاعة النجمة إلى وجهة اجتماعية مخصصة للأطفال والعائلات، تقدم برامج تعليمية يومية وورش عمل تفاعلية وأنشطة مسلية تشمل العروض الترفيهية إضافة إلى فنون الخط.
وتحمل المنطقة السابعة اسم "العطاء" وتسلط الضوء على قيم الكرم والخير، بالشراكة مع مؤسسة "دبي العطاء". وتتضمن المنطقة تصاميم تحاكي أجواء المدرسة تضاء طوال الشهر الفضيل بالمصابيح التي يمكن شراؤها على أن يعود ريعها لمساعدة الأطفال المستحقين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
أما المنطقة الثامنة، وهي للتأمل الذاتي، فتدعو الضيوف إلى المرور عبر تركيب فني دقيق مؤلف من المرايا والأنوار، في تعبير عن تأمل الذات، وهي من القيم الرئيسية لرمضان.
ويتحول التركيز على الصحة وأهمية المحافظة على اللياقة خلال الشهر الفضيل في منطقة "السعادة" التي تجمع تحت مظلتها الاستشاريين وخبراء التغذية ومشرفي اللياقة البدنية والشخصيات المؤثرة في هذا المجال لتنظيم ورش عمل ونقاشات وعروض خاصة حول الحفاظ على الصحة في شهر رمضان المبارك.
المعرض، يعد من المبادرات الملفتة في دبي، فهو يأخذ الزوار والسياح القادمين إلى المدينة في جولة ثقافية تبرز جمالية المعاني الإسلامية السمحة التي يتضمنها شهر رمضان الكريم.