"مجسم أوفو".. تحفة فنية ترتقي بتجربة زوار "جزيرة النور" بالشارقة
السقف المفتوح للمجسم يعكس تصميمه التفاعلي، متيحا للزوار مشاهدة سماء الشارقة من الداخل، خاصة أن تصميمه مستوحى من الطبيعة الكونية.
تحتضن جزيرة النور، الواقعة في قلب بحيرة خالد، العديد من المعالم المتميزة، التي تنسجم مع محيطها الطبيعي ونباتات الجزيرة وطيورها بشكل كامل، ولعل أحد أبزر هذه المعالم "مجسم أوفو" الفني.
تنقّل "مجسم أوفو" الفني بين أبرز مدن دول العالم، وآخرها العاصمة البلجيكية بروكسل، وحط رحاله في جزيرة النور، إحدى أبرز الوجهات السياحية والعائلية الترفيهية في إمارة الشارقة، وهو نسخة من مجسم أوفو الأصلي الذي صممته شركة "أودي آبواس" (Odeaubois) بالتعاون مع الشركة العالمية "أكت" لتصميم الإضاءة، وشكّل عامل جذب للجماهير منذ عرضه في ديسمبر/كانون الأول من عام 2015، بفضل عناصره الضوئية والصوتية الإبداعية.
ويبلغ ارتفاع المجسم 7 أمتار، ويقع على منصة أبعادها 12x8 أمتار، وسط حوض من المياه مساحته 200 متر مربع، ويُمكن للزوار السير عبر حوض الماء العاكس للضوء للوصول إلى بوابتي المجسم ذي الشكل البيضاوي، وخوض تجربة متعددة الحواس للاستمتاع بالعروض الرائعة لنظام الإضاءة "إل إي دي" (LED)، والمقطوعات الموسيقية، ورذاذ الماء.
ويعكس السقف المفتوح للمجسم تصميمه التفاعلي، متيحا للزوار مشاهدة سماء الشارقة من الداخل، خاصة أن التصميم مستوحى من الأنماط العضوية والمتكررة في الكون، التي تعكس ثراء المجسم وعالميته، وقدرته على الصمود داخل هذه الشرنقة خلال التحولات الطبيعية والبشرية المستمرة.
ويؤكد الزوار الذين خاضوا تجربة استكشاف "مجسم أوفو" الفني سعادتهم بتلك التجربة، منوهين بفرصة استكشاف معالم جزيرة النور الأخرى، التي تضم أكثر من 70 ألف شجرة ونبتة، وبيت الفراشات، ومجسمات فنية من جميع أنحاء العالم، وديوان الأدب، والمقهى، وغيرها.