سابع عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس.. الهدنة تقترب من النهاية
قبل ساعات من انتهاء اليوم السابع للهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تبادل الجانبان الدفعة السابعة من الأسرى والرهائن.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها أفرجت عن 30 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية في سابع عملية تبادل من نوعها في إطار اتفاق هدنة مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت مصلحة السجون، في بيان، أنه تم إطلاق سراح الفلسطينيين من سجون في إسرائيل والضفة الغربية والقدس.
يأتي ذلك فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الخميس، إنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح ونقل ثمانية رهائن تحتجزهم حركة حماس في غزة.
والصليب الأحمر الدولي هو الجهة المكلفة بمهمة إطلاق سراح الرهائن في غزة والفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية بموجب شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس.
وتأتي سابع عملية تبادل للأسرى والرهائن بين الجانبين، قبل ساعات من انتهاء اليوم السابع والأخير للهدنة، حتى الآن، في السابعة من صباح الجمعة.
والسؤال الذي ما زال يبحث عن إجابة.. ماذا بعد هذه الدفعة من الأسرى والرهائن؟ هل يعود الجانبان إلى القتال أم تنجح المفاوضات في تمديدها؟
وبدأت هدنة في غزة يوم الجمعة الماضي، ضمن اتفاق بين حماس وإسرائيل، وكان مقررا أن تستمر 4 أيام قبل أن يتم تمديدها ليومين إضافيين، ثم ليوم سابع.
وتبذل حاليا جهود عالمية حثيثة لتمديد الهدنة التي أوقفت حربا بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على جنوبي إسرائيل خلف 1200 قتيل، كما أسرت 240 رهينة من الإسرائيليين وجنسيات أخرى.
وردت إسرائيل بقصف عنيف على قطاع غزة خلف أكثر من 15 ألف قتيل وفق إحصائيات وزارة الصحة بغزة التي تسيطر عليها حماس.