عهد التميمي تتحدث لـ«العين الإخبارية» عن أسيرات غزة في سجون إسرائيل

عرفها العالم بشعرها الأشقر المجعّد، وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية، لتعرف طريقها نحو قضبان السجون.

إنها عهد التميمي التي عُرفت بـ"أيقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية"، وأُطلق سراحها فجر اليوم الخميس، ضمن دفعة جديدة شملت 30 من الأسرى الفلسطينيين، وهم 16 قاصراً و14 امرأة.

وجاءت هذه الدفعة السادسة بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، مقابل إفراج الأخيرة عن  16 رهينة، هم 10 إسرائيليين، و4 تايلانديين وامرأتان روسيتان.

وفي حديث مع "العين الإخبارية" تحدثت عهد التميمي (23 عاما) عن ظروف الأسيرات في السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود عشرة معتقلات من قطاع غزة.

وقالت إن "السلطات الإسرائيلية تحتجز في سجونها 10 نساء من قطاع غزة في ظروف اعتقالية صعبة للغاية".

وأضافت "تركت خلفي أسيرات بينهن 10 من قطاع غزة، اعتقلن خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع"، لافتة إلى أن أسيرات غزة "تم إحضارهن للسجن في ظروف صعبة وبحالة سيئة للغاية".

وتابعت "نحن اليوم أحرار، ولكن هذا جاء وسط قتل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، فرحتنا منقوصة وممزوجة بالوجع والألم".

واعتقلت التميمي في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية في حينه.

وتعتقل إسرائيل والد عهد الناشط باسم التميمي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والتميمي من بلدة النبي صالح إلى الغرب من رام الله، اشتهرت خلال مواجهتها مع القوات الإسرائيلية، واعتقلت عام 2017 وسجنت لمدة 8 أشهر مع والدتها الناشطة ناريمان التميمي.

في ذلك العام انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه عهد مع إحدى قريباتها وهن تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار منزل عائلتها، وتبدأن بدفعهما وتوجيه لكمات لهما.