اتفاق إسرائيلي ألباني لصد قراصنة إيران
اتفقت إسرائيل وألبانيا، الأحد، على التعاون لمواجهة الهجمات الإلكترونية الإيرانية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في مكتب رئيس الوزراء بالقدس الغربية، مع نظيره الألباني إيدي راما.
والتقى زعيما الحكومتين على انفراد ثم عقدا اجتماعا موسعا مع فرقهما.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إنه: "ناقش الزعيمان زيادة التعاون بين بلديهما في مجموعة من المجالات، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية، والتغلب على التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، مع التركيز على التهديد الإيراني".
وأضاف: "على خلفية الهجمات الإلكترونية الإيرانية على ألبانيا التي حدثت في الأشهر الأخيرة، اقترح رئيس الوزراء لابيد على رئيس الوزراء الألباني راما أن تتعاون بلديهما في مجال الإنترنت من أجل تعزيز قدراتهم الدفاعية ضد هذا التهديد".
ومن جهة ثانية فقد أشار إلى أنه "شكر رئيس الوزراء لابيد رئيس الوزراء الألباني راما لدعم بلاده الشجاع لليهود الألبان خلال الهولوكوست. واتفق الزعيمان على أهمية محاربة معاداة السامية".
وقال لابيد في مستهل الاجتماع: "ألبانيا لها مكانة خاصة في التاريخ اليهودي. قادت قيم ومبادئ الشعب الألباني مواطنيه إلى المخاطرة بحياتهم من أجل إنقاذ اليهود خلال الهولوكوست. لقد وفروا لهم المأوى ووجدوا طرقًا لتهريبهم بعيدًا عن النازيين. لن ننسى أبدًا أولئك الذين وقفوا إلى جانبنا".
وأضاف: "إيران هي تهديد مشترك لكل من إسرائيل وألبانيا. لقد رأينا ذلك خلال الهجمات الإلكترونية الإيرانية الأخيرة على ألبانيا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "ستساعد إسرائيل قدر الإمكان في الجهود المبذولة ضد إيران. نحن نعتبر ذلك مصلحة وطنية والتزاماً تاريخياً".