نواب عرب عن تبكير الانتخابات الإسرائيلية: ستذهب الحكومة الأسوأ
نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي اعتبروا أن قرار تبكير الانتخابات العامة إلى أبريل المقبل يعني إنهاء الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل
اعتبر نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي أن قرار تبكير الانتخابات العامة في إسرائيل إلى شهر أبريل/ نيسان المقبل يعني "إنهاء الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل".
وأكد النواب العرب عزمهم الاستمرار في القائمة العربية المشتركة التي تضم 13 نائبا في الكنيست الإسرائيلي.
وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة: "انتهت ولاية الحكومة الأكثر يمينية والأكثر تحريضا ضد المواطنين العرب، حكومة معادية للسلام والمساواة والديمقراطية والعدل الاجتماعي".
ودعا عودة، في تصريح صحفي مكتوب حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إلى الحفاظ على القائمة العربية المشتركة التي خاضت الانتخابات لأول مرة عام 2015، بعد أن كان النواب العرب يخوضون الانتخابات ضمن قوائم منفصلة.
ويشكل الفلسطينيون في الداخل نحو 20% من عدد السكان في إسرائيل، حيث يصل عددهم إلى نحو مليون ونصف المليون نسمة.
وقال عودة: "الواجب الوطني بمواجهة نتنياهو وحكومة اليمين المتطرّف أن نحافظ على القائمة المشتركة بكل مركباتها، وأن نذهب موحدين، ونتدفّق بكميات بالحافلات إلى صناديق الاقتراع".
وأضاف موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنحافظ على القائمة المشتركة وأقول لنتنياهو إن المواطنين سيتدفقون بكميات وبالحافلات إلى صناديق الاقتراع، وسنصوت أكثر من المرة السابقة من أجل تعزيز وحدتنا الوطنية ومن أجل أن نكون أكثر تأثيرا".
- إسرائيل تعلن حل الكنسيت وانتخابات مبكرة أبريل المقبل
- خبير لـ"العين الإخبارية": نتنياهو يتجه نحو الدعوة لانتخابات مبكرة
من جهته، قال النائب بالقائمة المشتركة مسعود غنايم، في كلمة بقاعة الكنيست، الإثنين: "التبرير المعلن لتبكير الانتخابات هو الخلاف حول قانون التجنيد، لكن السبب الحقيقي هو ملفات الفساد التي تحوم حول نتنياهو".
وأضاف: "كان ينبغي أن تزول هذه الحكومة منذ وقت طويل، فقد كانت حكومة عنصرية جدا تجاه المواطنين العرب".
وأكد غنايم بقاء القائمة المشتركة، وقال: "سنستمر في هذا المشروع الوحدوي الذي يعتبر إنجازا للمواطنين العرب، ولم تقم إلا لخدمة وصالح المجتمع العربي، وستستمر في رسالتها والأهداف التي أنشئت لأجلها".
واعتبر الدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، أن "الحكومة الأسوأ في العقود الأخيرة انصرفت، وتركت خلفها كما هائلا من القوانين العنصرية والتمييز ضد المجتمع العربي، وهي تفاخر اليوم بإنجازاتها في هدم البيوت العربية، وإهمالها في محاربة الجريمة بل التهاون مع المجرمين، فضلا عن تكريسها للاحتلال والحصار في الضفة وغزة وتهويد القدس الشريف، والسماح بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "المطلوب منا ألا نساهم بعودة هذه الحكومة ورئيسها، وذلك من خلال المحافظة على القائمة المشتركة، ومن جهة ثانية ألا نغرق في معركة الكراسي والمحاصصات الحزبية على حساب مطالب أبناء مجتمعنا بتحويل القائمة المشتركة إلى مشروع حقيقي برؤية واضحة وبرنامج عمل وطني ومدني، نواجه به سياسات التمييز والإجحاف والاحتلال".
aXA6IDMuMTM2LjIyLjIwNCA= جزيرة ام اند امز