إسرائيل تتراجع عن تسهيلات بغزة بعد 24 ساعة من إعلانها
منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤكد أن التراجع جاء في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إعادة فرض قيود بعد 24 ساعة من إعلان رفعها متعلقة بحصار غزة.
وقال كميل أبوركن، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية: "في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية مساء السبت واستمرار إطلاق البالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، تقرر إلغاء الخطوات المدنية التي تم التخطيط لتنفيذها لصالح قطاع غزة".
وذكر أن ذلك يشمل مسافة صيد الأسماك وإعادة 500 تصريح تجارة وإدخال الأسمنت، معلنا أنه "سيتم تحديد السياسة وفقا للتطورات الميدانية".
واعتبر أن "المسؤولية على ما يحدث في القطاع، تقع على عاتق منظمة حماس. وإذا لم يتم الحفاظ على الهدوء، فإن إسرائيل ستتصرف وفقا لذلك".
وأكد زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في غزة، أنه فى أقل من 24 ساعة سلطات الاحتلال الحربية تقلص مساحة الصيد إلى 10 أميال بحرية في المنطقة ما بين مدينة الزهراء ورفح ومنطقة غزة والشمال، كما هي 6 أميال ابتداء من الساعة 6 صباح الأحد".
وكانت إسرائيل أعلنت توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بدءا من صباح الجمعة، بعد أن قلصتها لعدة أيام قبل ذلك بذريعة إطلاق قذائف صاروخية وبالونات من غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخين في مستوطنة أشكول بغلاف قطاع غزة، مساء السبت، ما أدى لإطلاق صافرات الإنذار.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إنه رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخين سقطا في منطقة مفتوحة في أشكول.
ويأتي سقوط الصاروخين بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت انخفاض عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، بالإضافة إلى توقف المظاهرات على السياج خلال الأشهر الأخيرة.
مزاعم الاحتلال بسقوط الصاروخين تأتي رغم حديث إسرائيلي سابق عن تفاهمات بتثبيت التهدئة مع حماس منذ مساء الخميس الماضي، حيث توقفت عمليات إطلاق البالونات المحملة بشعل حارقة، ولم تسجل محاولات لإطلاق صواريخ.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين.