إسرائيل تمدد "إغلاق كورونا".. وسلسلة قيود جديدة
وافق الكنيست الإسرائيلي، الخميس، على تمديد إجراءات الإغلاق وفرض قيود جديدة، في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وعلى الرّغم من الإغلاق الذي فُرض في 27 ديسمبر/ كانون الأول لمدّة أسبوعين، وهو الثالث في البلاد منذ بدء تفشّي الوباء، واصلت أعداد المصابين بكورونا الارتفاع، مع تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة يوميّة جديدة خلال الأيّام الأخيرة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وتم تمديد قرار الإغلاق، الذي كان مقرراً في بادئ الأمر أن يستمرّ حتّى 10 يناير/كانون الثاني، حتّى 21 من الشهر نفسه، بحسب قرار للجنة القوانين النيابيّة.
كما تدخل قيود جديدة حيّز التنفيذ اعتباراً من الجمعة، فالمدارس التي ظلّت حتّى الآن مفتوحة ستُغلق أبوابها، كما ستُقلّص أعداد الأشخاص الذين يُسمح لهم بالتوجّه إلى العمل.
وفُرضت أيضاً قيود على السفر، إذ لن يتمكّن من مغادرة إسرائيل سوى الأشخاص الذين اشتروا تذاكرهم قبل 7 يناير/كانون الثاني.
ومنذ 27 ديسمبر/كانون الأول، أُغلِقت كلّ المتاجر غير الأساسيّة في إسرائيل وحُظرت التجمعات العامّة لأكثر من 10 أشخاص، ولا يمكن للإسرائيليين الابتعاد لمسافة تزيد على ألف متر من منازلهم، باستثناء الذهاب إلى السوق أو الصيدليّة أو العمل.
وحتّى الآن، سجّلت إسرائيل البالغ عدد سكّانها نحو 9 ملايين نسمة، رسمياً أكثر من 466 ألف إصابة بكوفيد-19، بينها نحو 3527 وفاة.
وتُواصل السلطات الإسرائيلية حملة التطعيم الوطنية التي بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأوّل، وقالت إنّ مليوني شخص سيحصلون على حقنة مزدوجة من اللقاح بحلول نهاية يناير/كانون الثاني في إسرائيل.
ووصلت نحو 100 ألف جرعة من لقاح شركة "موديرنا" الأمريكيّة إلى إسرائيل الخميس.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وقّع اتفاقاً مع شركة "فايزر" الأمريكية للحصول على جرعات كافية قال إنها قد تُتيح تلقيح جميع السكان الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً بحلول نهاية مارس/آذار.
وقال: "يجب على الجميع احترام الحجر حتى نتمكّن من العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت".