الجيش الإسرائيلي يعلن تقديراته لعدد «قتلى» حماس

بين اعتراف إسرائيل بدفع "ثمن باهظ" في الحرب على غزة أعلن الجيش الإسرائيلي ما قال إنه حصيلة القتلى في صفوف حركة حماس.
وجاء الإعلان عن تقديرات الخسائر البشرية في صفوف حماس بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل "تدفع ثمنا باهظا" في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد مقتل 14 عسكريا منذ الجمعة.
وإعلان إسرائيل عن سقوط 14 عسكريا خلال 24 ساعة هو الأعلى منذ بدء الحرب على غزة. وتقول حماس إن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.
- ماكرون ومسيحيو غزة.. «قلق عميق» ورسالة «دعم» قبيل عيد الميلاد
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "ندفع ثمنا باهظا جدا في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".
وأضاف رئيس الوزراء "نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل".
وتابع "لنكن واضحين: هذه حرب طويلة وسنقاتل حتى النهاية، حتى عودة المختطفين والقضاء على حماس واستعادة الأمن في الشمال والجنوب".
وقتل في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية 153 عسكريا إسرائيليا بينهم عشرة قضوا السبت فقط، بحسب الإعلان الرسمي للجيش.
وعلى حدودها الشمالية، تواجه إسرائيل حزب الله اللبناني ويتبادل الجانبان إطلاق النار.
وفي مسعى على ما يبدو لتخفيف من وقع الخسائر الإسرائيلية، قال متحدث عسكري اليوم أيضا إن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 8000 مسلح فلسطيني في حرب غزة.
وأضاف أن هذا الرقم استُخلص من إحصاءات للضربات المستهدفة والعمليات القتالية واستجواب الأسرى.
ولم تعلن حماس منذ بداية الحرب أعداد القتلى في صفوف مسلحيها.
وبينما تحتدم المعارك ويعيد الجيش الإسرائيلي التموضع في القطاع، قال عضو في حركة الجهاد لوكالة "رويترز" اليوم الأحد إن وفدا من الحركة الفلسطينية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين.
وتحتجز الحركة عددا من الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال المسؤول المطلع على المحادثات إنها ستتركز على سبل إنهاء الحرب في القطاع.
وترفض حركة الجهاد وحماس أيضا، حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع إسرائيل قبل أن تنهي حملتها العسكرية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.