مظاهرات رفض حرب غزة تطرق أبواب منزل نتنياهو.. ولا مجيب
يتزايد الضغط الشعبي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذ وصلت المظاهرات الرافضة لحرب غزة إلى أبواب مقر إقامته.
ومساء السبت تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل، مطالبين بإقالة نتنياهو، بسبب حرب غزة التي دخلت يومها الـ86، ووصلت المظاهرات إلى مقر إقامة نتنياهو الخاص في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.
وظهر نتنياهو، في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، وحيدا بدون وزير دفاعه، يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، في خطوة أظهرت خلافهما مع نتنياهو إلى العلن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غالانت وغانتس دعيا إلى المؤتمر الصحفي لنتنياهو لكنهما رفضا الحضور.
نتنياهو قال في المؤتمر الصحفي إن "الحرب تمضي على قدم وساق، نحن نقاتل على جميع الجبهات.. لدينا نجاحات كبيرة، ولكن لدينا أيضا أثمان مؤلمة.. تحقيق النصر سيستغرق المزيد من الوقت".
وأضاف أن "الحرب ستستمر لأشهر عديدة أخرى".
وتمسك نتنياهو برفض الاستقالة من منصبه، وقال: "الأمر الوحيد الذي أفكر فيه هو إنهاء حماس".
وتطالب أسر الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار لتبادل الرهائن بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ولكن نتنياهو لم يعلن عن جديد في هذا الخصوص واكتفى بالقول "إذا كانت هناك صفقة رهائن سنقوم بها، هناك إمكانية للحركة لكنني لا أريد رفع التوقعات".
وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إثر هجوم لحماس استهدف بلدات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وخلف 1200 قتيل، وأسر 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، تم الإفراج عن أكثر من 100 منهم في صفقة سابقة تضمنت وقفا لإطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بحرب شاملة أودت بحياة أكثر من 21 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز