إسرائيل تعزز خطط التحول لاقتصاد منخفض الكربون
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على مشروع لتشجيع مشاريع الابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى مكافحة التغير المناخي.
وجاء القرار استعدادا لمؤتمر الأمم المتّحدة بشأن تغير المناخ الذي سيعقد بمدينة جلاسكو في اسكتلندا.
وقالت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، إن المصادقة على المشروع جاءت دعما لقرار الحكومة بشأن التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون بالفترة ما بين 2030 وحتى عام 2050.
وأضافت الوزارة في بيان تلقته "العين الإخبارية": "يهدف المشروع إلى تطوير التكنولوجيا التي تسهم في المساعي العالمية فيما يتعلق بتخفيض الانبعاث والتصدي لتغيرات المناخ وذلك في قطاع المناخ والطاقة والغذاء والزراعة والمياه بالإضافة إلى قضايا المناخ الصحراوي المميز لإسرائيل".
واستنادا الى المشروع فإنه سيتم تأسيس فريق خاص لتسهيل الإجراءات التنظيمية والتشريعية أمام البحث العلمي والتنمية وتطبيق التكنولوجي لخفض انبعاث غازات الدفيئة والتصدي لتغير المناخ في البنية التحتية العامّة وهيئات القطاع العامّ.
وقال: "بعد سنة من عمله سينشر هذا الفريق استنتاجات العمل والتوصيات بشأن الخطوات لاستخدام التكنولوجية لخفض انبعاث غازات الدفيئة والتصدي لتغير المناخ".
وأضاف: "يقوم مدير مكتب رئيس الحكومة ببناء نظام الدعم والتشجيع للاستثمار في البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا لمكافحة أزمة المناخ بما في ذلك من خلال التعاون وصناديق البحث العلمي والتطوير المشتركة لدولتين وإيجاد الميزانيات المطلوبة بالتنسيق مع وزارات الحكومة".
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: "في الأسبوع المقبل سنذهب إلى مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي سينعقد في جلاسكو اسكتلندا مع وزيرة الطاقة كارين إلهارار ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ".
وأضاف: "أزمة المناخ إحدى القضايا الرئيسية على جدول الأعمال العالمي وهي محقة في ذلك. إنها تؤثر على حياة كل منا وكذلك على حياة أطفالنا وأحفادنا. إنها قضية حيوية. نحن مطالبون بذلك".
ومن جهتها قالت وزيرة الطاقة "لقد حان الوقت لكي نحشد الإبداع والابتكار الإسرائيليين من أجل مكافحة أزمة المناخ".
وأضافت: "لسنوات، كانت الشركات الناشئة الإسرائيلية في طليعة النشاط العالمي في مجموعة متنوعة من المجالات. يهدف هذا القرار إلى إزالة الحواجز وتعزيز المشاريع الرائدة وتسهيل رواد الأعمال في مجال الطاقة الخضراء".
أما وزيرة حماية البيئة فقالت: "إسرائيل هي موطن للشركات الناشئة المتقدمة ومراكز البحوث الرائدة والابتكار المناخي الإسرائيلية هي بالفعل رائدة عالمية في بعض المجالات".
وأضافت "هذه فرصة لنا ليس فقط لإطلاق الاقتصاد الإسرائيلي للابتكار والتكنولوجيا - ولكن أيضًا للعب دور رئيسي في حل أزمة المناخ بطريقة تتجاوز حصتنا النسبية على المستويين الإقليمي والعالمي".
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA==
جزيرة ام اند امز