وزير إسرائيلي سابق يخضع للمحاكمة بتهمة التخابر لصالح إيران
المحكمة وجهت إلى وزير الطاقة والبنى التحتية السابق تهمة "التجسس ومساعدة العدو في وقت الحرب" ونقل معلومات "بنية الإضرار بأمن الدولة".
خضع وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي السابق جونين سيجيف للمحاكمة بتهمة التخابر لصالح إيران في جلسات مغلقة استمرت بضع دقائق في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسة أن سيجيف وقف أمام المحكمة بثياب مدنية وليس ببدلة السجناء لقراءة البيان الاتهامي له في الجلسة المغلقة التي حددت شهر سبتمبر/أيلول موعدا للجلسة المقبلة.
وجهت المحكمة إلى الوزير السابق تهمة "التجسس ومساعدة العدو في وقت الحرب" ونقل معلومات "بنية الإضرار بأمن الدولة"، وفق لائحة الاتهام التي نشرت مقتطفات منها، فيما فرض القضاء رقابة على نشر الباقي.
وورد في اللائحة أنه سلم منذ 2012 حين كان يقيم في نيجيريا معلومات حول مواقع منشآت تضم أجهزة أمنية إسرائيلية وأسماء مسؤولين.
وقالت وسائل الإعلام إنه تقرر التعتيم على نحو 50 مادة في لائحة الاتهام لأسباب أمنية، وهي تتعلق بكيفية حصول سيجيف على المعلومات التي سلمها للإيرانيين وبالمهام التي كُلف بها.
وصرحت المدعية العامة الإسرائيلية جيئولا كوهين للصحفيين بأنه "من الصعب عدم الإقرار بخطورة هذه القضية المتعلقة بوزير سابق متهم بالتجسس لحساب أكبر عدو لإسرائيل".
أوقف سيجيف في مايو/أيار في مطار تل أبيب، وتم سجنه سرا ولم يعلن جهاز "شين بيت" الأمني احتجازه حتى 18 يونيو/حزيران، وقال الجهاز إنه طرد من غينيا الاستوائية بسبب إدانته بتهريب المخدرات.
وقال "شين بيت" إن سيجيف التقى الإيرانيين الذين تواصلوا معه مرارا في بلدان مختلفة وسلمهم معلومات حول الأمن ومصادر الطاقة.
وصرح محاميه موشي مازور بأنه لا يمكنه كشف تفاصيل حول الملف بسبب الرقابة المفروضة، لكنه أعرب عن أمله في أن "تعود هذه القضية إلى حجمها الحقيقي بعد انتهاء الإجراءات".
وزير الطاقة والبنى التحتية بين 1995 و1996، كان قد حكم عليه في 2003 بالسجن سنة مع وقف التنفيذ لمحاولة الاحتيال، وبعدها قضى خمس سنوات في السجن للاتجار بحبوب الهلوسة.
aXA6IDMuMTQ1Ljc4LjExNyA= جزيرة ام اند امز