«هاكرز» على خطوط مستشفياتها.. إسرائيل تنفي وتوضح
هل تعرّضت وزارة الصحة الإسرائيلية لهجوم سيبراني تسبّب بصعوبات فنية بالمستشفيات والخدمات الصحية الأخرى؟
الوزارة نفت ذلك، قائلة إن ما حصل ناجم عن عطل عالمي في خوادم الكمبيوتر يؤثر على المستشفيات والخدمات.
وأوضحت أن عطلا عالميا في خوادم الحاسوب تسبب بصعوبات فنية في المستشفيات والخدمات الصحية الأخرى.
وساد الاعتقاد بأن الصعوبات نجمت عن هجوم سيبراني، وهو ما نفته الوزارة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وتزامن الخلل مع هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب، فجر اليوم، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 8 بجروح طفيفة.
ووقع الهجوم على مقربة من مقر السفارة الأمريكية في تل أبيب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
من جانبها، أشارت نجمة داود الحمراء، التي تقدم الإسعافات، إلى احتمال مواجهة صعوبات عند الاتصال بخط الطوارئ الخاص بها، داعية الأفراد الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية طارئة للاتصال بالشرطة.
تحديث
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "على الرغم من المخاوف من وقوع هجوم إلكتروني، فإن الافتراض السائد هو أن المشكلات تنبع من تحديث أحد المكونات بواسطة شركة الأمن السيبراني (كراود سترايك) المثبتة على أجهزة الكمبيوتر".
وذكرت أنه نتيجة لذلك تحويل العديد من أجهزة الكمبيوتر المتأثرة إلى "شاشة زرقاء".
وأوضحت مديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية، في بيان، أن الخلل ليس نتيجة لهجوم إلكتروني، بل هو مشكلة فنية عالمية تؤثر حاليًا في العديد من الأنظمة التكنولوجية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إسرائيل.
وذكرت "هآرتس" أن شركة "كراود سترايك" أصدرت تنبيهًا فنيًا يوم الجمعة بخصوص مشكلة كبيرة تؤثر في أنظمة "ويندوز" على مستوى العالم.
وكانت إسرائيل أشارت إلى أن محاولات اختراقها سيبرانيا لم تتوقف منذ بداية الحرب بغزة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
البنوك أيضا
بدوره، أشار موقع "واينت" إلى أن البنوك الإسرائيلية تأثرت أيضا بالعطل العالمي.
وقال: "تم تسجيل اضطرابات في نشاط البنوك بعد عطل الكمبيوتر العالمي، الذي يؤثر أيضا على المستشفيات والاتصالات مع مراكز الاتصال في حالات الطوارئ".
وكشف فحص "واينت" أن بعض البنوك لا تمنح العملاء إمكانية الوصول من خلال التطبيق.
وأضاف أنه "في بنك هبوعليم، لا يمكن لموظفي البنك الذين يعملون من المنزل الاتصال بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبنك".
و"في بعض البنوك، لا يمكن سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي لمجرد التحقق من الاتصال بين أجهزة الصراف الآلي والحسابات المصرفية".
وتابع: "وأوضحت البنوك أنه لا يوجد قلق من ارتكاب عمليات احتيال في الحسابات بسبب الخلل العالمي".