"كسر الصمت".. جمعية "إسرائيلية" تفضح انتهاكات الاحتلال
وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت، الجمعة، فتح تحقيق مع المتحدث باسم جمعية "كسر الصمت" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال.
أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، الجمعة، فتح تحقيق مع المتحدث باسم جمعية "كسر الصمت" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والمكروهة من الحكومة اليمينية.
وتجمع الجمعية شهادات تنشرها أحياناً لجنود إسرائيليين حاليين وسابقين حول انتهاكات يزعمون أنهم ارتكبوها خلال أداء خدمتهم في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ويتهم الكثير من مسؤولي اليمين الإسرائيلي بينهم العديد من الوزراء المنظمة الحقوقية بـ"الخيانة"، كما أنهم سعوا لتحجيم نشاطها.
وأمرت وزيرة العدل الإسرائيلية، إيليت شاكيد، الشرطة بفتح تحقيق مع المتحدث باسم الجمعية دين إيزاكهاروف بعد نشر تسجيل فيديو مشين على شبكة الإنترنت.
وذكر بيان لوزارة العدل، أنه "في هذا الفيديو يقول إيزاكهاروف خلال خدمته في الخليل إنه ضرب فلسطينياً ما أدى إلى تعرضه لنزيف وفقدانه الوعي بدون أي مسبب، وادعى أن هذا المشهد حصل أمام رؤسائه وجنود آخرين".
وقال يهودا شول، العضو المؤسس في الجمعية، إن ايزاكهاروف روى القصة ليلخص الطبيعة العنيفة للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "إذا كانت وزيرة العدل مهتمة حقاً بالتحقيق بما فعله الجيش في المناطق الفلسطينية المحتلة فيجب أن تحقق معي أيضاً".
وتابع أن الجيش "استخدم فلسطينيين كدروع بشرية"، وأن مئات من مناصري الجمعية على استعداد لإعطاء شهاداتهم حول الانتهاكات المرتكبة خلال خدمتهم في الجيش.
وتحظى "كسر الصمت" بالاحترام في الخارج، لكنها مكروهة في أوساط الكثير من القادة الإسرائيليين.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً مع وزير الخارجية الألماني، سيجمار جابريال، بعد رفضه إلغاء اجتماع مع أعضاء من "كسر الصمت" خلال زيارته لإسرائيل.