أبواب وزارة الدفاع.. إسرائيل تكشف حائط الخارج وخطط الداخل
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، التصميم على منع إيران من امتلاك سلاح نووي أو التموضع عسكريا في سوريا.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم وتسلم هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بين أفيف كوخافي وهرتسي هاليفي.
وقال نتنياهو: "في مواجهة التهديدات الموجهة إلينا، وخاصة من إيران وفروعها الإرهابية، يجب أن نظهر العزم. وهذا ما فعلناه في العقد الماضي.. وهذا ما سنواصل القيام به".
وأضاف: "إيران مسؤولة عن 90% من مشاكل الشرق الأوسط. هذا النظام يهدد بتدميرنا. لن ننتظر سيفا حادا على رقابنا. الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد سيفعلون كل ما يلزم لمنع ذلك".
واستدرك نتنياهو: "لن ننجر إلى حروب لا داع لها، لكن في اليوم الحاسم سنقاتل. سيتعين علينا أن نظهر استعدادا للتضحية من أجل الحفاظ على حريتنا وأمننا ووجودنا ذاته".
ومن جهة ثانية فقد أشار نتنياهو إلى أن "الهدوء الذي يسود حدودنا مع قطاع غزة هو نتيجة مباشرة لإرساء قوة ردع من خلال القبضة الحديدية للجيش الإسرائيلي".
ومن جهته، تعهد وزير الدفاع يوآف جالانت في خطابه بأنه "سأتأكد من أن الضغوط الخارجية - السياسية والقانونية وغيرها - تتوقف عندي ولا تصل إلى أبواب الجيش الإسرائيلي".
وبدوره قال هاليفي: "ردنا على التهديدات هو ميزتنا الأمنية، في الردع والقدرات المتقدمة والكفاءة العالية. دع أعدائنا يعرفون: ما نقوله نحن نعرف أيضًا كيفية تنفيذه، ونحن على استعداد لتنفيذ أكثر بكثير مما نقول".
وأضاف: "سنجهز الجيش الإسرائيلي للحرب على ساحات بعيدة وقريبة. سنقوم بتوسيع التجنيد الجيد للجيش الإسرائيلي من جميع طبقات السكان، مصدر قوتنا".
وتابع هاليفي: "سنقوي جيش الاحتياط ونحافظ على جيش إسرائيلي موحد ومركّز وأخلاقي ومهني، بعيدا عن أي اعتبار آخر غير الأمن".