إسرائيل تتسلم مقاتلتين "إف 35" وسط تصعيد مع إيران
يتم تمويل شراء هذه الطائرات من المعونة العسكرية الأمريكية التي تبلغ أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
تسلمت إسرائيل، اليوم الأحد، مقاتلتين إضافيتين من طراز "إف 35" التي تعتبر الحدث في العالم وسط تصاعد التوتر مع إيران في المنطقة.
وبدأت إسرائيل بتسلم طائرات (إف 35) أو ما تعرف باسم "الشبح" مطلع عام 2017 ودخلت حيز العمل في نهاية العام نفسه.
وحتى الآن تسلمت إسرائيل أكثر من 10 طائرات من هذا الطراز على أن تصل في عام 2022 إلى 50 طائرة بحسب اتفاق أبرمته مع الولايات المتحدة.
ويتم تمويل شراء هذه الطائرات من المعونة العسكرية الأمريكية التي تبلغ أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وإسرائيل هي أول بلد في المنطقة يحصل على هذا النوع من الطائرات القادرة على الوصول إلى إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، مساء الأحد، إن الطائرتين الجديدتين هبطتا اليوم في قاعدة "نيفاطم"، جنوبي إسرائيل.
وأضاف: "تعتبر مواصلة استيعاب المقاتلات مؤشرًا آخر على التعاون العسكري طويل الأمد بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "يعتبر سلاح الجو الإسرائيلي أول سلاح جو خارج الولايات المتحدة الذي يقوم بتفعيل مقاتلات من نوع (F35) بشكل عملياتي".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "قدرات سرب الطائرات من نوع إف 35 تضيف عاملًا آخر لقدرات سلاح الجو العملياتية والاستراتيجية والتي ستضمن الحفاظ على تفوقه في كافة مهامه".
والمقاتلات إف 35 هي من إنتاج شركة لوكهيد مارتن وتصل سرعتها القصوى إلى 1930 كيلومترا بالساعة ومداها إلى 2220 كيلومترا بالوقود الداخلي.
ويبلغ طول المقاتلة 15.7 متر ولها قدرة على التخفي إلى درجة لا تمكن الرادارات من رصدها.
وليس من الواضح إذا ما كان بإمكان منظومة إس 400 الروسية رصدها وإسقاطها.
وتقدر تكلفة الطائرة الواحدة منها ما بين 94-122 مليون دولار أمريكي اعتمادا على المعدات فيها.
وتزامن تسلم هذا العدد الإضافي من الطائرات مع تصاعد الأزمة مع إيران بسبب تمسكها ببرنامجها النووي ورفضها وقف استفزازاتها لدول المنطقة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، في إشارة إلى الاتفاق الدولي مع إيران، "أعتقد أن هذه الاتفاقية لا تمهد لإيران الطريق أمام امتلاك الترسانة النووية، فحسب، بل هي ستعطيها مئات المليارات من الدولارات التي لا تصرف داخل إيران بل على الإمبراطورية الإيرانية".
وأضاف نتنياهو "إذن.. يجب أولا صد ذلك، وفي الفترة الراهنة فإن الجيش الوحيد في العالم الذي يحارب إيران هو الجيش الإسرائيلي".
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز