الشرطة الإسرائيلية تعزز قواتها بالقدس.. وكوخافي يقطع زيارته لواشنطن
عززت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، من قوات الشرطة في القدس الغربية عقب انفجارين ضربا المدينة اليوم وخلفا قتيلا و11 مصابا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إنه تقرر تعزيز قوات الشرطة بالقدس، ملوحا في الوقت ذاته بعقاب مختطفي جثمان الشاب الدرزي في جنين.
وقتل إسرائيلي واحد وأصيب 11 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين عن بعد في القدس الغربية في أول هجوم من نوعه منذ سنوات طويلة.
وقال لابيد في بيان له اليوم "لقد اختتمت للتو تقييمًا واسع النطاق للوضع مع وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي، والجيش، وجهاز الأمن العام والشرطة حول حادثين خطيرين وقعا في أثناء الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف: "الحادث الأول هو العملية المزدوجة التي ارتكبت في القدس، التي هي بمثابة حادث تختلف ملامحه عما شاهدناه على مدار السنوات الأخيرة".
وأكد أن هناك مجهودا استخباراتيا واسع النطاق سيفضي إلى الكشف عن المنفذين والكشف عن الجهات التي تقف وراءهم والتي تزودهم بالوسائل القتالية.
وأشار إلى أنه خلال تقييم الوضع الذي تم اليوم صدر قرار بتعزيز القوات المنتشرة في منطقة القدس في الأيام القليلة المقبلة، وتكثيف عمليات التمشيط في كافة المناطق ذات الصلة.
وإلى جانب ما أعلنه لابيد، قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قطع زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تفجيرات القدس، ليعود إلى تل أبيب يوم غد الخميس.
وبحسب لابيد فإن الحادث الثاني هو حادث اختطاف تيران فرو وهو شاب إسرائيلي كان من المفروض أن يحتفل يوم غد بعيد ميلاده الـ18، وأصيب بجروح حرجة جراء حادث سير تعرض له في جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأضاف "لقد تحدثت اليوم مع والد تيران، وحسب شهادة العائلة فإن المختطفين دخلوا إلى المستشفى ليفصلوا طفلا صارع من أجل بقائه على قيد الحياة عن أجهزة الإنعاش ثم اختطفوا جثته".
وهدد لابيد قائلا "إذا لم تتم إعادة جثة تيران فسيدفع أولئك الذين قاموا بالاختطاف ثمنًا باهظًا".
وتجري اتصالات بين عائلة الشاب الدرزي والشخصيات في جنين، من أجل إعادة جثة الشاب الذي تقول إسرائيل إن مسلحين فلسطينيين قد اختطفوا جثته من المستشفى.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز