إسرائيل تسلم الأردن معتقلين اثنين وتفرج عن أسير ثالث

تسلم الأردن من إسرائيل، الثلاثاء، اثنين من مواطنيه اعتقلا الشهر الماضي، بعد تسللهما عبر الحدود.

وجاءت الخطوة الإسرائيلية بتسليم المعتقلين الأردنيين بعد إطلاق سراح أسير أردني كان يقضي عقوبة السجن 20 عاما.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في تغريدة عبر "تويتر": "تسلمت السلطات الأردنية اليوم مصعب الدعجة وخليفة العنوز"، في إطار العلاقات المتبادلة الأمنية والسياسية بين الدولتين.

• أقدم أسير أردني يصل إلى عمان عقب إفراج إسرائيل عنه
• اشتباكات بين الأمن الأردني وأنصار النائب العجارمة

والأردنيان خليفة العنوز ومصعب الدعجة هما من بلدة صما قضاء مدينة إربد وكان قد تم اعتقالهما الشهر الماضي بعد تسللهما عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية.

وتمت عملية التسلل في ذروة احتجاجات شهدها الأردن والعديد من الدول على التصعيد الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة.

وأوضحت الخارجية الأردنية أنه "تم الإفراج عنهما بعد أن أسفرت الجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والمؤسسات المعنية عن قيام السلطات الإسرائيلية بإسقاط لائحة الاتهام بحقهما وإلغاء إجراءات الاعتقال وإخلاء سبيلهما".

وكان الأردنيين يواجهان احتمال اعتقالهما لسنوات طويلة بعد لائحة الاتهام الصعبة التي تم تقديمها ضدهما.

ولم توضح السلطات الأردنية تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بهذا الشأن مع السلطات الإسرائيلية.

لكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قال عن عملية الإفراج إنها "جاءت في إطار العلاقات المتبادلة الأمنية والسياسية بين الدولتين، وجرى نقل الاثنين إلى سلطات الأمن في الأردن، حيث سيُستنفد القانون بحقهما".

بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان تلقته "العين الإخبارية": "خلال جلسة المحكمة التي عُقدت اليوم، قررت ما تسمى بمحكمة الناصرة المركزية إلغاء لائحة الاتهام الموجه ضدهما".

وأضافت أن "السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت الشابين الأردنيين بتاريخ 16 مايو/أيار الماضي، أثناء محاولتهما التسلل من شمال الأردن باتجاه الحدود الأردنية الفلسطينية بالقرب من جسر الشيخ حسين، ووجهت لهما تهمة محاولة تنفيذ ما يسمى بأعمال إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، إضافة إلى حيازة سكين والتسلل لإسرائيل بطريقة غير قانونية".

كما أشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن "السلطات الإسرائيلية أفرجت أيضا، الثلاثاء، عن المعتقل الأردني عبدالله نوح أبو جابر، 44 عاما من مخيم البقعة قرب عمان، بعد أن قضى أكثر من 20 عاما في السجون الإسرائيلية، وسلمته إلى السلطات الأردنية".

وأضافت أن "السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلته بحجة المقاومة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، وحكم عليه بالسجن 20 عاما".

aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA=

جزيرة ام اند امز