مقتل 5 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية
قُتل خمسة فلسطينيين، الثلاثاء، في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في محيط مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية.
وقال أمين خضر، مدير مستشفى «ثابث ثابت» إنّ القتلى الخمسة هم شبّان تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاماً وقد سقطوا خلال عملية نفّذها في المدينة الجيش الإسرائيلي الذي أكّد من جهته لـ«فرانس برس» أنّ وحداته نفّذت بالفعل عملية عسكرية في هذه المنطقة.
وتفصيلا، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم قوله، إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قُتلوا في قصف صاروخي إسرائيلي بطائرة مسيرة في الضفة الغربية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين آخرين بالرصاص خلال مواجهات وقعت في وقت سابق في مخيم طولكرم.
ومن الضفة الغربية إلى خان يونس جنوب قطاع غزة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن 10 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب «وفا»، فإن القتلى الـ10 أغلبهم من الأطفال، مشيرة إلى أن آخرين أصيبوا -لم تحصهم- جراء قصف إسرائيلي، استهدف -كذلك- منزلين لعائلة الأغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخان يونس.
ويوم الإثنين، زعمت إسرائيل أن حركة حماس «فقدت السيطرة على غزة»، بحسب وزير الدفاع يوآف غالانت الذي قال إن مقاتلي الحركة «يفرون الى الجنوب».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه «يواصل قصف أطراف مخيم الشاطئ في قطاع غزة، مستهدفا بنى تحتية تابعة لحماس موجودة في مؤسسات حكومية مركزية، بما فيها مدارس وجامعات ومساجد».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين مقتل جنديَين في شمال غزة ليرتفع إلى 44 عدد القتلى الإجمالي في صفوفه منذ بدء عملياته البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتفرض إسرائيل حصارًا مطبقا على قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
ودفع الحصار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إلى الطلب من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي «إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم ... وفتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط».