إسرائيل تهدد «حزب الله»: وقت الحل الدبلوماسي ينفد
تهديد إسرائيلي جديد بشن حرب على الجهة الشمالية، بسبب القصف المتبادل مع حزب الله.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الإثنين إن "الوقت ينفد للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان"، الذي يشهد تبادلا يوميا للقصف منذ أشهر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأضاف كاتس خلال لقائه بنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الإثنين إن "إسرائيل ستتحرك عسكريا لإعادة المواطنين الذين تم إخلاؤهم من منازلهم إلى منطقتها الحدودية الشمالية في حال عدم التوصل لحل دبلوماسي لوضع حد للعنف"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
والشهر الماضي، قال أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي "سيتحرّك قريبًا جدًا" عند الحدود مع لبنان.
ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بشكل شبه يومي تبادلاً للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله الذي يؤكد أنه يتحرّك "دعمًا ومساندة" لحركة حماس.
وأسفر القصف المتبادل عن مقتل أكثر من 200 لبناني معظمهم من عناصر حزب الله، إضافة إلى 18 شخصا في الجانب الإسرائيلي.
كما أدى القصف المتبادل إلى نزوح عشرات الآلاف من الجانبين، ولا توجد احتمالات فورية لعودتهم في حين نفذت إسرائيل عمليات قتل لشخصيات من حزب الله وحماس داخل لبنان.
وحذر القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون حزب الله من أن الحرب أصبحت محتملة بشكل متزايد إذا لم تنسحب عناصره من الحدود. ولم يهدد الأمين العام للحزب حسن نصر الله ببدء الحرب، لكنه حذر من قتال "بلا حدود" إذا شنت إسرائيل الحرب.
ويؤكد حزب الله أنه لن يوافق على وقف إطلاق النار إلا إذا كان هناك اتفاق في غزة، كما رفض اقتراحًا أمريكيًا بتحريك قواته على بعد عدة كيلومترات من الحدود.
وقال أندريا تينينتي، المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان: "لا يبدو أن أياً من الطرفين يريد الحرب"، لكنه حذر من أن "سوء التقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقا سيكون من الصعب للغاية السيطرة عليه".
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز