"منع الاحتكاك".. اجتماع إسرائيلي لبناني أممي بالناقورة
أعلنت إسرائيل انعقاد اجتماع ثلاثي مع لبنان والأمم المتحدة بموقع قوات المنظمة الدولية "يونيفيل" في رأس الناقورة.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "جرى اليوم لقاء ثلاثي بين الجيش الإسرائيلي وقوات يونيفيل والجيش اللبناني في موقع البعثة في رأس الناقورة".
وأضاف: "ترأس وفد الجيش الإسرائيلي العميد إفي ديفرين، رئيس لواء العلاقات الخارجية في الجيش، وحضره قائد اليونيفيل المنتهية ولايته ومسؤولون عسكريون لبنانيون".
وتابع: "عرض العميد دفرين خلال الاجتماع الانتهاكات اللبنانية لقرار مجلس الأمن 1701، والتي تركزت على وجود حزب الله في جنوب لبنان ووجود أسلحة محظورة فيه".
والقرار 1701 صدر صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
ووفق أدرعي، "توجه العميد ديفرين إلى قائد يونيفيل المنتهية ولايته شاكرًا إياه على جهوده ومساهمته في حالة الاستقرار على حدود إسرائيل الشمالية".
ولفت إلى أن "هذا الاجتماع حدد مسبقًا ويشكل جزءًا من آلية منع الاحتكاك على طول الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
ودعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة بجنوب لبنان "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال ستيفانو ديل كول، خلال الاجتماع إلى "تحقيق سلام مستدام".
وقال ديل كول، الذي ترأس الاجتماع الثلاثي الأول لهذا العام، والأخير لرئيس بعثة اليونيفيل المنتهية ولايته، في كلمة توجّه بها إلى الوفدين: "يجب علينا جميعا أن نلعب دورنا للانتقال من المستوى التقني إلى الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق سلام مستدام. هذا هو التحدي الذي أضعه أمامكم جميعا وأنا أفارقكم".
وتحدّث الجنرال ديل كول "عن التحديات والفرص التي شهدها منذ تولّيه قيادة اليونيفيل في أوائل أغسطس/آب 2018، وكذلك عن الطريق إلى الأمام".
وأشار كول إلى أن "خط اتصالات اليونيفيل المفتوح مع الأطراف سوف يحافظ على حيويته، على الرغم من بعض التحديات".
وأضاف أنه خلال العديد من الحوادث التي وقعت على الخط الأزرق، واصل كل من القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي العمل مع اليونيفيل، مما أتاح لها الوقت والمساحة للتهدئة".
وشجّع رئيس بعثة اليونيفيل " الأطراف على استئناف محادثات الخط الأزرق التقنية، بغية الوصول إلى اتفاقات حول عدد من النقاط الخلافية على طول الخط، واستخدام المنتدى الثلاثي للبناء على الإنجازات التي تحققت في الماضي ولإحراز تقدم نحو بيئة أكثر استقراراً".