6 إجراءات إسرائيلية مع بدء العدوان على قطاع غزة
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قالت إن الرئيس محمود عباس يتايع بقلق عميق التطورات المتلاحقة في قطاع غزة.
اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 إجراءات، خلال ساعات نهار اليوم الإثنين، استعدادا لهجمات على مواقع في داخل قطاع غزة.
وبدأ جيش الاحتلال مساء الإثنين هجوما على قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في وقت يتواجد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل مباشرة بعد الاجتماع، مختصرا بذلك زيارة لواشنطن كان من المتوقع أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
- صاروخ "كفار سابا" وانتخابات إسرائيل.. غزة تعود للواجهة
- مصادر لـ"العين الإخبارية": جهود مصرية لمنع حرب إسرائيلية على غزة
وكان الجيش الإسرائيلي شرع منذ صباح اليوم الإثنين في الإجراءات الـ6 استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
6 إجراءات إسرائيلية
أولى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي تتمثل في إغلاق معبري بيت حانون (ايريز) وكرم أبو سالم (كيرم شالوم) المؤديين إلى غزة حتى إشعار آخر، وثانيها نشر لواءين عسكريين من قواته النظامية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة .
أما ثالث الإجراءات جاءت في إنذار جيش الاحتلال لقوات الاحتياط بالاستدعاء عند الضرورة، ثم جاء الإجراء الرابع متمثلا في إغلاق الطرقات والمناطق المجاورة للسياج الأمني، في إشارة إلى حدود غزة، ووقف الأعمال الزراعية في هذه المناطق.
وفي خامس إجراءاته، نشر جيش الاحتلال بطاريات من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في مناطق متعددة حول المدن الإسرائيلية.
أما الإجراء الأخير فكان بإبلاغ سكان المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من قطاع غزة بأنهم سيسمعون أصوات انفجارات، تنتج عن غارات على مواقع في القطاع، داعيا إياهم إلى الاستعداد لإمكانية توجيههم إلى الملاجئ.
ومع عودة نتنياهو المرتقبة فإنه سيعقد اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) من أجل الإشراف على سير الهجمات.
من جانبها قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يتابع بقلق عميق التطورات المتلاحقة في قطاع غزة وخاصة التصعيد خلال الساعات الماضية، رغم ما تقوم به جمهورية مصر العربية من جهود لتثبيت التهدئة، حيث تسعى حكومة نتنياهو إلى استخدامها في المزاد الانتخابي الإسرائيلي أوائل الشهر القادم، وتوظيفها لصالح نتنياهو شخصياً، وحلفائه في اليمين المتطرف".
وأضافت: "أن قطع نتنياهو لزيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أنه يخطط لتصعيد الحصار والعدوان على أهلنا في قطاع غزة، وخلق أجواء متوترة في المنطقة".
وجددت اللجنة التنفيذية "تمسكها الحازم بحق شعبنا الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على كامل أراضيه المحتلة عام 1967، وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194".
ودعت "أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه إلى تعزيز وحدته الوطنية والحذر واليقظة أمام محاولات خلط الأوراق والتضليل، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني".
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز