الشرطة الإسرائيلية تحقق مع سارة نتنياهو في شبهات فساد جديدة
الشبهات الأخيرة حول زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية تتعلق بتقديمها لهيئة رقابة حكومية بشكل مزور وصولات تبرعات خيرية
استجوبت الشرطة الإسرائيلية زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الجمعة، على خلفية شبهات جديدة بإساءة استخدام الأموال العامة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن سارة نتنياهو وصلت إلى مقر وحدة مكافحة الفساد الوطني قرب تل أبيب ظهرا.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، الجمعة، أن الشبهات الأخيرة حولها تتعلق بتقديمها لهيئة رقابة حكومية، بشكل مزور وصولات تبرعات خيرية.
ولم يصدر أي تأكيد من الشرطة التي كانت تصدر بيانات عن عمليات استجواب سابقة لنتنياهو وزوجته في عدة قضايا بشبهات فساد في اليوم التالي عادة بعد انتهاء الاستجواب.
والأحد، أوصت الشرطة باتهام نتنياهو وزوجته في قضايا فساد وتهم أخرى.
وكانت تلك ثالث توصية من نوعها ضدهما في الأشهر الماضية ونفى نتنياهو الاتهامات، لكن القضايا ضده أثارت تكهنات حول احتمال أن تؤدي إلى إرغامه على التنحي.
وجرت محاكمة سارة نتنياهو في أكتوبر/تشرين الأول بتهمة استخدام أموال عامة لكي تدفع بشكل وهمي ثمن مئات الوجبات.
وقالت إنه في حال تم إثبات هذه الشبهات فإنها ستضاف إلى الأدلة في محاكمتها الحالية.
والقضية التي أوصت بها الشرطة، الأحد، قضية مختلفة، وتركز على شبهات بأن نتنياهو وزوجته حاولا الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من موقع إخباري يسمى "والا" مرتبط بمجموعة الاتصالات الإسرائيلية العملاقة "بيزيك"، مقابل حصولها على تراخيص عادت عليها بمئات الملايين من الدولارات.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت باتهام نتنياهو في قضيتي فساد أخريين في شباط/فبراير الماضي.
ووصف نتنياهو هذه الاتهامات مرارا بأنها مؤامرة يحيكها ضده أعداؤه السياسيون لإجباره على الاستقالة.