بالصور.. آلاف الإسرائيليين في الشوارع ضد الإصلاح القضائي
للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي، واصل إسرائيليون، يوم السبت، احتجاجاتهم المستمرة منذ شهور ضد خطة إصلاح قضائي تريد الحكومة تطبيقها.
فبعد أيام من تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدماً في تنفيذ خطته المثيرة للجدل، احتشد المتظاهرون في وسط تل أبيب، رافعين لافتات كتب على بعضها: "إسرائيل تحترق" ونتنياهو "عدو الديمقراطية".
ولم تعلن على الفور تقديرات لعدد المشاركين، لكن هذه الاحتجاجات الأسبوعية غالبا ما يشارك فيها عشرات الآلاف.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن الإسرائيليين أغلقوا طريق أيالون السريع ليلة السبت، مشيرة إلى أن الاحتجاجات بدأت عند مفرق كركور في شمال إسرائيل حوالي الساعة 6:25 مساءً، بينما كان أكثر من 1000 شخص يحتجون عند تقاطع نهلال على الطريق السريع 73.
وقالت ليمور ريغيف، أحد منظمي الاحتجاجات، إن "كل الإنجازات التي تحققت حتى الآن هي نتيجة احتجاج مئات الآلاف من المتظاهرين كل يوم سبت على مدار الخمسة وعشرين أسبوعاً الماضية، وأمامنا خمسة أسابيع أخرى حتى النهاية".
وتابعت ريغيف: "هناك خوف من أن يحاول قادة الكنيست إفساد القوانين في الأسابيع المتبقية (..) نحن هنا الآن، في جميع أنحاء البلاد، ونخطط لأن نكون الجدار الحامي للديمقراطية الإسرائيلية، سنكون الجدار الحديدي لدولة ديمقراطية ليبرالية".
وذكر موقع والا نقلا عن منظمي المظاهرات أن نحو 130 ألف شخص شاركوا في احتجاجات كابلان.
وأفاد "والا" بأن مظاهرات جرت أيضا في حيفا، إحداها عند مفرق حوريف في الكرمل وأخرى في المستعمرة الألمانية.
ويحتج المتظاهرون منذ يناير/كانون الثاني رفضا لخطة إصلاح قضائي تقلّص سلطة المحكمة العليا وتعزز صلاحيات البرلمان في اختيار القضاة.
وبعد إضراب عام قصير دفع الحكومة إلى تعليق التصويت على الخطة في مارس/آذار الماضي، تعهّد نتنياهو الأحد باستئناف المسار التشريعي و"بدء الإجراءات العملية".
جاء إعلانه الذي لم يتطرق إلى التفاصيل، بعد انسحاب زعيمي المعارضة يائير لابيد وبيني غانتس من المحادثات بين الأحزاب بشأن هذه الخطة.
وعاد نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول على رأس ائتلاف مع أحزاب دينية متشددة وأخرى يمينية متطرفة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA= جزيرة ام اند امز