إصابة مدنيين في قصف «إسرائيلي» على القصير السورية

أفادت وسائل إعلام سورية رسمية، الخميس، بأن إسرائيل نفذت ضربة في محافظة حمص "وسط"، أسفرت عن إصابات بين المدنيين.

وذكرت الوكالة العربية السورية الرسمية للأنباء (سانا)، اليوم، إن "عدوانا إسرائيليا" على منطقة القصير في محافظة حمص وسط سوريا تسبب في إصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية.

ولا تعلق إسرائيل عادة على تقارير بعينها بشأن ضربات على سوريا لكنها تشن ضربات منذ سنوات على ما تقول إنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

وأفادت الوكالة الرسمية بأن الهجوم استهدف المنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية في القصير.

• الثاني في أقل من 24 ساعة.. قصف «إسرائيلي» على سوريا
  

وهذا القصف ليس الأول في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إذ قُتل شرطي وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" استهدف مدخل مدينة القنيطرة في الـ٩ الشهر ذاته.

وفي حينه، نقلت وكالة سانا السورية عن مصدر في قيادة شرطة مدينة القنيطرة قوله إن عنصرا من قوى الأمن الداخلي قُتل، وأصيب آخر بجروح جراء "قصف إسرائيلي" استهدف المدخل الشرقي للمدينة.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القصف تم "بمسيرة إسرائيلية" استهدفت "مبنى حكوميا وقسم شرطة عند مدخل مدينة القنيطرة" الواقعة في الجولان.

وجاء هذا القصف، غداة مقتل سبعة مدنيين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في دمشق، بحسب وزارة الدفاع السورية.

وقبل ذلك بأيام قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم حسن قصير صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في حي المزة بغرب العاصمة.

ومنذ عام 2011 شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع للجيش وأهدافا تقول إنها إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.