الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى وقف فوري للعنف في غزة
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين يدعو إسرائيل وكل الأطراف الفاعلة إلى التحرك الآن لمنع مزيد من التهور وسقوط مزيد من القتلى
دعت الأمم المتحدة، السبت، قادة إسرائيل إلى وقف فوري للعنف في قطاع غزة غداة مواجهات جديدة على الحدود مع غزة أسفرت عن سقوط سبعة شهداء، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
- استشهاد فلسطيني وإصابة 20 آخرين برصاص الاحتلال شرق غزة
- فلسطين ترفع دعوى قضائية ضد أمريكا أمام "العدل الدولية"
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمي ماك جولدريك، في بيان: "أشعر بحزن عميق من التقارير التي تشير إلى استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم طفلان، وجرح مئات من قبل القوات الإسرائيلية خلال تظاهرات في قطاع غزة، الجمعة".
وأضاف: "أدعو إسرائيل وكل الأطراف الفاعلة الأخرى التي تملك إمكانية التأثير على الوضع، إلى التحرك الآن لمنع مزيد من التهور وسقوط مزيد من القتلى".
استشهد سبعة فلسطينيين، بينهم فتيان لهما (12 و14 عاما)، في قطاع غزة، وأصيب مئات آخرون بالرصاص والغاز المسيل للدموع الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي في الجمعة السابعة والعشرين لاحتجاجات "مسيرات العودة".
وشارك آلاف الفلسطينيين في التظاهرات التي حملت اسم جمعة انتفاضة الأقصى، في الذكرى الـ18 لانطلاق انتفاضة الأقصى.
وانطلقت "مسيرة العودة الكبرى" في غزة يوم 30 مارس/آذار الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة، شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو/أيار ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.
وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.
وبالشهداء الجدد يرتفع العدد منذ انطلاق مسيرة العودة إلى 202 شهيد، منهم 35 طفلا، (10 من الشهداء تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم)، وأصيب أكثر من 20 ألفا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.