إسرائيل تستهدف قياديا جديدا بـ«حماس».. من هو علاء الحديدي؟
قيادي جديد في حركة حماس أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، الأحد، مقتله في هجوم جوي نفذه السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك أمس (السبت) مسلحين من منظمة حماس في أنحاء قطاع غزة، وذلك عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أنه "في إحدى الغارات، تم القضاء على علاء الحديدي، الذي شغل منصب رئيس قسم الإمداد والتسليح في ركن الإنتاج التابع لحركة حماس".
وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد كان الحديدي "يُعتبر مركز معرفة رئيسيًا في مجال الإمداد والتسليح داخل حماس، ولعب خلال الحرب دورًا محوريًا في نقل الوسائل القتالية من مقرّ حماس إلى الكتائب والقادة في الميدان لاستخدامها في القتال ضد القوات الإسرائيلية".
ولم تؤكد حركة "حماس" أو تنفِ مقتل الحديدي.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ، السبت، هجمات في غزة بداعي إطلاق مسلحين من "حماس" النار على جنود إسرائيليين دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي ساعات مساء أمس، قال الجيش الإسرائيلي: "في ختام عملية مطاردة استمرّت 24 ساعة؛ تصفية واعتقال 17 مسلحا حاولوا الهروب من البنية التحتية التحت الأرضية شرق رفح".
وقال: "بعد عملية مطاردة استمرّت 24 ساعة تم تصفية واعتقال جميع المسلحين الـ17 الذين حاولوا الهروب من البنية التحتية شرق رفح" في إشارة إلى نفق.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنه "قضي على 11 مسلحا وتم اعتقال 6 اخرين الذين نقلوا للتحقيق لدى الشاباك".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، السبت، مقتل 20 وإصابة أكثر من 83 في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في11 أكتوبر/تشرين أول الماضي فقد قتل 318 فلسطينيا وجرح 768 في هجمات إسرائيلية.
وقالت: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,733 شهيدًا 170,863 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023".
ماذا قالت حماس للوسطاء؟
ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي مُطّلع على التفاصيل قوله: "حماس لم تترك وقف إطلاق النار، لكنها أوضحت أنها لن تستطيع قبول المزيد من الضربات الإسرائيلية، بالنسبة لهم غزة لن تصبح لبنان، وآمل أن نتمكن من احتواء الوضع".
ونقل عن مصدر أمريكي آخر قوله إن "الولايات المتحدة مطلعة على الضربات الإسرائيلية وتفهم تمامًا حاجة إسرائيل للدفاع عن جنودها في غزة بعد أن هوجموا".
وأضاف: " حماس قالت لنا: من الأفضل لنا أن نقاتل ويُقتل 1000 منا على أن نكون تحت الضربات الإسرائيلية ونحن بلا فعل".
وتابع قائلا إنه: "في الولايات المتحدة لا يتأثرون كثيرًا بأقوال حماس؛ فهم يفهمون أنه الآن لم يبقَ بيد الحركة تقريبًا أي أوراق مساومة، بالتأكيد بعد عودة جميع الأسرى الأحياء ومعظم الجثامين، ومع ذلك، طالما بقي ثلاثة من جثامين 3 رهائن في غزة، فإن التنظيم يحاول تعزيز مصالحه".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTYg جزيرة ام اند امز