أسير فلسطيني ينضم لقافلة شهداء الإهمال الطبي بسجون إسرائيل
استشهاد أسير فلسطيني في سجن ريمون الاسرائيلي بعد إصابته بسكتة دماغية، جراء الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية.
استشهد، صباح اليوم الأحد، الأسير الفلسطيني ياسر حمدونة (40 عاماً) في سجن ريمون الاسرائيلي جراء اصابته بسكتة دماغية قضى على إثرها في مستشفى اسرائيلي، وهو ما أدى الى حالة من التوتر الشديد بين ألاف الأسرى الذين قرروا سلسلة خطوات احتجاجية، وسط مطالبات بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني ، استشهاد الأسير ياسر حمدونة، من بلدة يعبد غرب محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وباستشهاده ارتفع عدد الشهداء الأسرى إلى 216 شهيدا، من بينهم 208 استشهدوا داخل السجون، و 56 استشهدوا بسبب الإهمال الطبي, و8 استشهدوا عقب الإفراج عنهم بسبب الإهمال الطبي.
وفور استشهاد حمدونة شهدت السجون الاسرائيلية حالة من الغضب بين الأسرى الذين صدحوا بالتكبيرات، وقرروا إعادة وجبات الطعام اليوم، والحداد والإضراب لثلاثة أيام متواصلة احتجاجاً على استشهاد حمدونة، فيما أغلقت مصلحة سجون الاحتلال كافة أقسام السجون، واستدعت قوات كبيرة من وحدات القمع.
وعانى حمدونة الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد من عدة أمراض منذ اعتقاله في 19 يونيو/ حزيران 2003م، جراء اعتداء قوات "النشحون" عليه عام 2003، ما تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج له وفق بيان نادي الأسير تلقت "بوابة العين" نسخة عنه.
وأكد النادي أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضع حمدونة الصحي ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم.